ضعف الانتصاب

ضعف الانتصاب وسرعة القذف

ضعف الانتصاب

يُعد كل من ضعف الانتصاب وسرعة القذف من أكثر المشاكل الجنسية الشائعة لدى الرجال،  ولكن بالرغم من ذلك فإنّ ضعف الانتصاب وسرعة القذف حالتين مختلفتين، ولكن هل علاقة بين الحالتين؟ يُجيبنا عن هذا السؤال وأكثر الدكتور بلال أبو زايد أخصائي الكلى والمسالك البولية وأمراض الذكورة والعقم لدى الرجال في هذا المقال.

العلاقة بين ضعف الانتصاب وسرعة القذف

أشارت بعض الأبحاث إلى وجود صلة بين ضعف الانتصاب وسرعة القذف، حيث أظهرت الدراسات أن ما بين 30% إلى 60% من الرجال المصابين من ضعف الانتصاب يعانون أيضًا من سرعة القذف، وحول تعريف كل حالةٍ منهما، فيأتي ذلك كالآتي:

ضعف الانتصاب

ضعف الانتصاب هو عدم القدرة على الوصول إلى مرحلة الانتصاب، أو الحفاظ عليه، وبالتالي يواجه المُصاب صعوبة في بدء ممارسة العلاقة الجنسية أو الاستمرار بها.

سرعة القذف

يحدث القذف المبكر عندما يصل الرجل إلى النشوة الجنسية ويقذف في وقتٍ أبكر من المعتاد أثناء العلاقة، إذ غالبًا ما يحدث القذف قبل الإيلاج أو بعد حدوثه بفترةٍ قصيرة.

كيف يسبب ضعف الانتصاب سرعة القذف؟ 

يمكن أن يسبب ضعف الانتصاب سرعة القذف بسبب القلق وسوء الحالة النفسية للرجل، فهو يعلم أنه لن يستطيع الحفاظ على الانتصاب، مما قد يؤدي في سرعة القذف لديه، وقد يجد صعوبة في التخلص من هذه المشكلة.

علاج المصابين بضعف الانتصاب وسرعة القذف

ينبغي للأشخاص الذين يعانون ضعف الانتصاب وسرعة القذف البدء بعلاج ضعف الانتصاب؛ لأن ذلك قد يُساعد على تخفيف أعراض سرعة القذف، وفيما يلي بيان كيفية العلاج:

علاج ضعف الانتصاب

وقد تتضمن الخطة العلاجية ما يلي: 

علاج المشاكل الأخرى التي تُسبب الضعف الجنسي

تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض المشاكل الأخرى قد تكون سببًا في ضعف الانتصاب، مثل:  

  • مرض السكري من النوع الثاني: لذا فإن علاج هذه الحالة قد يساهم في تخفيف من أعراض الضعف الانتصاب.
  • الاضطرابات النفسية: إذا كان سبب الضعف الجنسي يعود لمشاكل نفسية كالقلق أو التوتر فهنا يُمكن استشارة طبيب نفسي والذي سيُساعد على تقييم المحفزات التي تسبب هذه المشكلة ثم يقترح بعض الممارسات والعلاجات التي يمكن من خلالها السيطرة على هذه المحفزات.

تغييرات في نمط الحياة

وتشمل كلًا مما يلي:

  • ممارسة التمارين الرياضية بصورةٍ منتظمة.
  • اتباع نظام غذائي للحفاظ على الوزن.
  • الإقلاع عن التدخين.

العلاج الدوائي 

قد يوصي الطبيب ببعض الأدوية التي تُساعد على تحفيز الانتصاب من خلال إرخاء عضلات القضيب وبالتالي زيادة تدفق الدم إليه، ومن الأمثلة عليها:

  • الفياجرا (Viagra).
  • السيالس (Cialis).
  • ألبروستاديل (Alprostadil).

غرسات القضيب

قد يتم اللجوء لهذا العلاج إذا لم تنجح الخيارات الأخرى؛ حيثُ تتم زراعة دعامات على جانبي القضيب تسمح بالتحكم في مدة الانتصاب وتحافظ على ثبات القضيب وقابليته للانحناء.

علاج سرعة القذف

إذا لم يؤدي علاج الضعف الجنسي إلى تحسين سرعة القذف، فقد يقترح الطبيب العلاجات التالية:

  • استشارة أخصائي حول الأساليب السلوكية التي تُساعد على تأخير القذف.
  • ممارسة تمارين قاع الحوض.
  • استخدام الواقي الذكري لجعل القضيب أقل حساسية.
  • استخدام البخاخات أو الكريمات أو المواد الهلامية التي تُخفف من حساسية القضيب وتؤخر القذف، ويمكن سؤال الطبيب حول أفضل الخيارات.

____________________________________________________

المراجع:

  1. https://www.pharmica.co.uk/premature-ejaculation/erectile-dysfunction-premature-ejaculation
  2. https://familydoctor.org/condition/erectile-dysfunction/
  3. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/15627-premature-ejaculation#:~:text=Premature%20ejaculation%20occurs%20when%20a,imbalances%20and%20emotional%2Fpsychological%20factors.
  4. https://www.medicalnewstoday.com/articles/erectile-dysfunction-and-premature-ejaculation
  5. https://prestigemensmedical.com/blog/can-erectile-dysfunction-cause-premature-ejaculation/
  6. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/premature-ejaculation/diagnosis-treatment/drc-20354905
  7. https://www.pristyncare.com/blog/treatment-of-premature-ejaculation-and-ed-pc0441/#Treatment_of_Premature_Ejaculation
الضعف الجنسي

معلومات تهمك عن الضعف الجنسي

الضعف الجنسي

معلومات تهمك عن الضعف الجنسي، داولها الكثيرون سواء من أسبابه وطرق علاجه أو حتى من وصفات شعبية وغيرها، وفي هذا المقال، يساعدنا د.بلال أبو زايد على معرفة أهم المعلومات الموثوثة حول الضعف الجنسي عند كلا الجنسين.

الضعف الجنسي: ما هو؟

يمكن القول أنّ الجماع يتم في دورة استجابة جنسية ( (بالإنجليزية: Sexual Response Cycle)، فيها عدّة مراحل؛

  • الرغبة الجنسية (Desire).
  • الإثارة الجنسية (Arousal).
  • مرحلة النشوة الجنسية(Orgasm)
  • ومرحلة ما بعد الجنس أو الراحة (Resolution)

وعند المعاناة من الضعف الجنسي فأنتَ تفقد شعور الاكتفاء واللذة  في أية مرحلة من مراحل دورة الاستجابة الجنسية، وبالتالي  نحن نتحدث عن خلل وظيفي جنسي يحدث عندما يفقد أحد الطرفين الرغبة في العلاقة الجنسية بسبب وجود مشكلة تمنع النشاط الجنسي أو الاستمتاع به.

وقد يحدث الضعف الجنسي في أي وقت وأي عمر، وبشكل عام يزيد خطر الإصابة بالضعف الجنسي مع التقدم في العمر، وتعد هذه المشكلة شائعة بين الرجال والنساء على حد سواء.

ما هي أنواع الضعف الجنسي؟

يقسم الضعف الجنسي إلى أربع فئات، اعتمادًا على طبيعة المرحلة التي تأثرت من دورة الاستجابة الجنسية، وتكون الأنواع على النّحو الآتي:

  • اضطرابات الرغبة: والمقصود هنا انخفاض الرغبة الجنسية أو عدم الاهتمام بالجنس بشكل مستمر.
  • اضطرابات الإثارة: أي عدم القدرة على الإثارة الجسدية خلال النشاط الجنسي، وتحدث في كل من الرجال والنساء.
  • اضطرابات النشوة: تأخر أو عدم وجود نشوة أثناء العلاقة الجنسية أي عدم وجود هزة الجماع وغالبًا ما تكون مشكلة شائعة بين النساء.
  • اضطرابات الألم: أي الشعور بالألم أثناء الجماع وتؤثر على الرجال والنساء، عند النّساء قد تدث بسب جفاف المهبل مثلًا، وعند الرجال لها أسبابها المرضية أحيانًا كالإصابة بنرض بيروني (Peyronie’s disease).

ما هي أعراض الضعف الجنسي؟

نقدم لك التفاصيل فيما يأتي:

  • أعراض الضعف الجنسي عند الرجال

وهي كالآتي:

  • ضعف القذف: عدم القدرة على الانتصاب بشكل كامل أو بالشكل المناسب للجماع.
    • تأخر القذف: عدم القذف أو تأخره بالرغم من وجود التحفيز الجنسي الكامل.
    • القذف المبكر: عدم القدرة على التحكم في توقيت القذف.

●       أعراض الضعف الجنسي عند النساء

مثل:

  • عدم القدرة على تحقيق النشوة الجنسية.
    • عدم وضع مزلق مهبلي بشكل كافي سواءًا قبل الجماع أو أثناءه.
    • عدم القدرة على إرخاء عضلات المهبل بدرجة كافية للسماح بالجماع.

●       أعراض الضعف الجنسي في كلا الجنسين

وتشمل:

  • عدم الرغبة أو الاهتمام في ممارسة الجنس.
    • عدم القدرة على الإثارة.
    • ألم أثناء الجماع.

ما هي أسباب الضعف الجنسي؟

تنقسم الأسباب إلى أسباب جسدية وأسباب نفسية، وهي كالآتي:

●      أسباب جسدية

تسبب العديد من المشكلات الجسدية أو الطبية ضعف جنسي، وتشمل هذه الحالات:

  • تعاطي الكحول.
    • مرض السكري.
    • الاختلال الهرموني.
    • الفشل الكلوي أو الكبد.
    • الاضطرابات العصبية.
    • أمراض القلب والأوعية الدموية.
    • بعض الأدوية، مثل: (أخبر طبيبك دائمًا بأويتك وناقش معه ما يزعجك من أعراض جانبية.)
      • مضادات الاكتئاب.
      • مضادات الهيستامين.
      • الأدوية المضادة للذهان.
      • الأدوية المضادة للهوس.
      • مثبطات السيروتونين الانتقائية.
      • أدوية ارتفاع ضغط الدم.
      • الأدوية الهرمونية.

●       أسباب نفسية

وتشمل ما يأتي:

  • الإجهاد.
    • الاكتئاب.
    • التوتر.
    • القلق المرتبط بالعمل.
    • القلق المرتبط بالأداء الجنسي.
    • العلاقات المضطربة والمشكلات الزوجية.
    • مخاوف بشأن العيوب الجسدية أو آثار الصدمة الجنسية.

●       أسباب الضعف الجنسي عند الرجال

يمكن أن يحدث الضعف الجنسي لدى الرجال بسبب:

  • ضعف الانتصاب بسبب:مشكلة في تدفق الدم.الاضطراب العصبي.إصابة في القضيب.بعض الأدوية، مثل:أدوية ارتفاع ضغط الدم.أدوية تضخم البروستاتا.
    • اضطرابات القذف بسبب:
      • تلف الأعصاب.
      • ضغوط نفسية.
      • تلف الحبل الشوكي.

●       أسباب الضعف الجنسي عند النساء

من أبرزها:

  • الضعف الجنسي في المهبل بسبب:الشعور بالألم والانزعاج.التشنجات العضلية المهبلية اللاإرادية.التغيرات الهرمونية بسبب انقطاع الطمث.انخفاض مستويات هرمون الإستروجين.
    • صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية بسبب:
      • الإجهاد والتعب.
      • الألم وعدم الراحة أثناء النشاط الجنسي.
      • التقلبات الهرمونية.

ما هي طرق التشخيص؟

غالبًا ما يقوم الطبيب بتشخيص هذه الحالة من خلال:

  • الفحص البدني.
  • أخذ التاريخ الطبي للمريض.
  • مناقشة الأعراض ومخاوف المريض.
  • فحوصات تشخيصية أخرى لاستبعاد الحالات المرضية.

وقد يطرح الطبيب بعض الأسئلة لمعرفة ما إذا كان المريض يعاني من أي أمراض مزمنة، أو خوف من صدمة سابقة قد تؤدي لخلل وظيفي جنسي.

كيف يتم علاج الضعف الجنسي؟

يمكن العلاج من خلال عدة استراتيجيات، منها:

●       العلاج الدوائي

تساعد بعض الأدوية على تحسين الأداء الجنسي لدى الرجال والنساء، ومن أبرز الأدوية المستخدمة:

  • تادالافيل (Tadalafil).
    • آفانافيل (Avanafil).
    • فاردينافيل (Vardenafil).
    • مكملات التستوستيرون.
    • مكملات الإستروجين.

●       العلاجات المساعدة

يعاني بعض الرجال من صعوبة في الانتصاب والحفاظ عليه لذلك يمكن الاستعانة بمساعدة خارجية لإحداث الفرق، مثل:

  • الغرسات القصيبية للرجال.
    • أجهزة الشفط للرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب.
    • الموسعات للنساء اللواتي يعانين من تضيق المهبل.
    • الأجهزة الهزازة لتحسين المتعة الجنسية.

●       العلاج السلوكي

تساعد العلاجات السلوكية على تحسين الأداء الجنسي حيث أنها تتضمن تقنيات مختلفة لمعرفة السلوكيات الضارة في العلاقة، ليس هذا فحسب بل يمكن تعليم المريض تقنيات، مثل: التحفيز الذاتي لعلاج مشكلات الإثارة أو النشوة الجنسية.

●       العلاج النفسي

يساعد العلاج النفسي أو ما يسمى بالعلاج السلوكي المعرفي على معالجة المشاكل الجنسية الناتجة عن الصدمة الجنسية السابقة، والتخلص من مشاعر الخوف والقلق، أو مشاعر الشعور بالذنب، لذلك ينصح باستشارة مختص للتوجيه نحو علاقة صحية وتحسين المواقف تجاه الجنس.

●       علاجات أخرى

لا يمكن منع هذه المشكلة ولكن يمكن اتباع عادات صحية معينة تقلل من خطر الإصابة به، مثل:

  • الإقلاع عن التدخين، وتقليل شرب الكحوليات حيث أنها من العوامل التي تؤدي للإصابة بالضعف الجنسي.
    • الحفاظ على وزن صحي من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن.
    • السيطرة على الأمراض المزمنة من خلال استشارة الطبيب باستمرار، والالتزام بالأدوية الموصوفة.

نصحة لكَ من د.بلال أبو زايد، الضعف الجنسي مشكلة قابلة للعلاج، وحلها يكمن بالتّوجة للاستشارة الطبية الموثوقة، والخيارات العلاجية كثيرة وفعّالة وتحقق نسبة نجاح عالية، فلا تتأخر باستشارة الطبيب.


المصادر:

[1]https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/9121-sexual-dysfunction

[2]https://www.healthline.com/health/what-sexual-dysfunction#takeaway

[3]https://www.beaumont.org/conditions/male-female-sexual-dysfunction-types

[4]https://www.verywellmind.com/what-is-sexual-dysfunction-5207946

[5]https://www.msdmanuals.com/home/men-s-health-issues/sexual-dysfunction-in-men/erectile-dysfunction-ed

[6]https://www.msdmanuals.com/home/women-s-health-issues/sexual-dysfunction-in-women/overview-of-sexual-dysfunction-in-women

دعامات الحالب

دعامات الحالب: ما قبل، وأثناء وبعد العملية

دعامات الحالب

تتمثل وظيفة الحالب بالسماح للبول بالمرور من الكلى إلى المثانة من خلال أنبوب، ولكن في بعض الأحيان قد يحدث انسداد في الحالب، مما يعيق حركة البول، مما قد يستدعي استخدام دعامات الحالب التي بدورها تساعد البول على المرور من الكلية إلى المثانة.

تكون هذه الدعامة على شكل أنبوب رفيع مجوف مصنوعة من السيليكون أو البولي يوريثين، ويبلغ طولها من 25 سم إلى 38 سم وقطرها 0.635 سم، وتوضع في الحالب لتبقيه مفتوحًا، فقد يتم وضعها لعدة أيام أو أشهر، وعند الانتهاء منها سيتم إخراجها عن طريق الطبيب أو في المنزل حسب الحالة وتوصيات الطبيب.

لماذا يتم استخدام دعامات الحالب؟

تستخدم دعامات الحالب بشكل شائع لحالات حصوات الكلى؛ إذ تستخدم لتسهيل تدفق البول حول حصوات الكلى أو حتى بعد تفتيت الحصوات التي قد تمنع تدفق البول بسبب الشظايا المكسورة أو بعد عملية إزالة الحصوات، وذك لأنّ  التورم مكان العملية قد يسبب انسدادًا في مجرى البول، وقد تستخدم دعامات الحالب لأسباب أخرى تؤثر على مجرى البول في الحالبين مثل:

  • جلطات الدم.
  • الأورام داخل أو خارج الحالب.
  • حصوات الحالب.
  • مرض التهاب الأمعاء (IBD)
  • تراكم أنسجة تندبية كالتي تحدث بسبب بطانة الرّحم المهاجرة أو حالات أخرى.
  • الحالات الوراثية مثل؛ الاعتلال البولي الانسدادي؛ وهي حالة وراثية تؤدي إلى تضيق الحالبين.

ما الذي عليك توقعه قبل عملية دعامات الحالب؟

سيقوم الفريق الطبي بإعلامك بالطريقة الصحيحة للاستعداد لعملية دعامات الحالب، وبشكل عام من الممكن أن يطلب طبيبك الآتي:

  • إجراء فحوصات الدم للتأكد من وظائف الكلى.
  •  التوقف عن تناول بعض الأدوية مثل الأدوية المميعة للدم (الأسبرين).
  •   الامتناع عن الطعام والشراب قبل العملية لمدة زمنية يحددها الطبيب.
  •   إعطاء الفريق الطبي قائمة بالأدوية والمكملات الغذائية المستخدمة بشكل دوري.

أثناء عملية دعامات الحالب: هل ستشعر بالألم؟

يتم إجراء عملية دعامات الحالب في العيادات الخارجية، ويمكنك العودة إلى المنزل في اليوم نفسه، ويقوم الطبيب بإعطائك تخدير موضعي أو تخدير عام ودواء للتخلص من الألم أثناء العملية، ويتم إجراء العملية كما يأتي:

  • يقوم الطبيب باستخدام التصوير بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية للكلى وذلك لتحديد مكان الانسداد.
  • إدخال منظار المثانة المزود بالكاميرا للعثور على الفتحة التي يتصل بها الحالب بالمثانة.
  • إدخال سلك رفيع ومرن عبر المنظار لوضع دعامة الحالب.
  • إزالة منظار المثانة بعد وضع دعامة الحالب.

هل يوجد آثار جانبية لعملية دعامات الحالب؟

بعد الانتهاء من العملية سيتم نقلك إلى غرفة خاصة بك للتعافي، وسيتم فحص نبضك وتنفسك وضغط الدم بانتظام؛ أي كافة العلامات الحيوية، وقد يصف لك الطبيب بعض المسكنات عند شعورك بالألم، وبشكل عام تعد دعامات الحالب آمنة، ولا تسبب عادة أي مشاكل طويلة الأمد، ولكن قد تلاحظ بعض الآثار الجانبية، ومن هذه الآثار ما يأتي:

  • ملاحظة كمية قليلة من الدم في البول لمدة يوم إلى 3 أيام.
  • الشعور ببعض الانزعاج.
  • كثرة التبول.
  • الشعور بألم في الكلى يزداد سوءًا عند التبول.
  • الحاجة المفاجئة للتبول.
  • الشعور بعدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل.
  • الشعور بالألم عند القيام بمجهود شاق.
  • الإصابة بالتهاب المسالك البولية.
  • قد يشعر بعض الرجال بعد العملية بألم في مقدمة القضيب.
  •  

متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات الحالب؟

بشكلٍ عام يختلف مقدار الألم الذي ستشعر به أو وجود الآثار الجانبية باختلاف الأشخاص، فقد تشعر ببعض الآثار الجانبية أو قد لا تشعر بأي منها، وقد تشعر بألم خفيف جدًا ومحتمل، أو قد تتناول الأدوية المسكنة للألم للتخلص منه، وفي العادة تختفي هذه الآثار الجانبية بعد مرور أيام قليلة أو قد تبقى مصاحبة لك حتى تزيل دعامة الحالب.

 كيف تعتني بنفسك بعد عملية دعامات الحالب؟

سيقوم الطبيب بإعطائك بعد التعليمات والنصائح التي تساعدك خلال مرحلة الشفاء، وبشكل عام يمكنك الاستفادة من النصائح المذكورة أدناه للاعتناء بنفسك بعد عملية دعامات الحالب:

  • شرب كميات كبيرة من الماء تصل إلى 2 لتر وخاصة خلال ال24 ساعة الأولى من العملية.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • تناول الأطعمة قليلة الدسم في حال الإصابة باضطرابات في المعدة، مثل الأرز العادي والدجاج المشوي والخبز المحمص والزبادي.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف لتجنب حدوث الإمساك.
  • عدم ممارسة أي أنشطة تتطلب مجهودًا بدنيًا خلال ال24 ساعة الأولى من العملية، مثل رفع أمور أثقل ب6 كغ من وزنك أو أي أنشطة تستخدم عضلات البطن أو ركوب الدراجات أو الركض أو رفع الأثقال أو التمارين الهوائية.
  • يمكنك العودة إلى العمل بعد 24 ساعة من العملية، في حال كانت وظيفتك لا تتطلب رفع أشياء ثقيلة.
  • عدم ممارسة الجماع في الأسبوع الأول بعد وضع الدعامة لتقليل خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية.
  • تأكد من تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب في موعدها وحسب الإرشادات المذكورة.
  • اسأل الطبيب عن الأدوية التي تتناولها في العادة وكيفية تناولها بعد وضع دعامة الحالب.

إزالة دعامات الحالب: إليك أهم المعلومات!

في الغالب يتم إزالة دعامة الحالب اعتمادًا على المدة الزمنية التي سيتم وضعها، فإذا وضعت دعامة الحالب لفترة قصيرة، فسيتم استخدام الدعامات قصيرة المدى التي تحتوي على خيط يتدلى خارج مجرى البول، فيتم إزالتها عن طريق سحب هذا الخيط برفق.

أما في حال استخدام دعامات الحالب لفترة أسابيع أو أشهر، فيتم إزالتها في عيادة الطبيب لأنها لا تحتوي على خيط، ويتم ذلك عن طريق الآتي:

  • ●        يقوم الطبيب بإجراء فحص بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية للتأكد من أن المشكلة التي تم وضع الدعامة لها قد حُلت.
  • تخدير موضعي لمجرى البول عن طريق وضع مادة تحتوي على الليدوكايين.
  • ●        إدخال منظار المثانة عبر مجرى البول إلى المثانة.
  • ●        استخدام مشبك صغير متصل بمنظار المثانة للإمساك بدعامة الحالب.
  • إزالة الدعامة برفق.

هل يمكنك إزالة دعامات الحالب بنفسك؟

يفضل عدم إزالة دعامات الحالب في المنزل دون إشراف الطبيب، لأنه من الممكن أن يحدث أضرار أثناء إزالتها، ومنها الآتي:

  • إعادة انسداد الحالب بشظايا حصى لم يتم إزالتها في الإجراء الأول.
  • الشعور بألم حاد.
  • إصابة الكلى أو الحالب أو المثانة بضرر.
  • الإصابة بعدوى.
  • ●        احتباس البول.

هل ستشعر بأي آثار جانبية بعد إزالة دعامات الحالب؟

قد يشعر البعض بأعراض أو آثار جانبية بعد إزالة دعامات الحالب، وفي العادة تختفي هذه الأعراض خلال ساعات أو أيام قليلة، ولكن قد يستمر الشعور بالانزعاج الخفيف لمدة أسبوعين، ومن هذه الأعراض ما يأتي:

  • الشعور ببعض الألم عند التبول بسبب تقلصات الحالب.
  • ملاحظة وجود الدم مع البول، وقد يكون لون البول مائل إلى اللون الزهري.
  • ●        الشعور بحرقان في البول.
  • التبول بشكل متكرر.
  • ●        الشعور بعدم الراحة في المسالك البولية، وعادة ما يختفي ذلك خلال يوم أو يومين.

إليك بعض النصائح قبل التوجه لإزالة دعامات الحالب

يفضل قبل الذهاب إلى موعد إزالة دعامات الحالب بساعة واحدة، القيام ببعض الأمور كالآتي:

  • ●        شرب 3 إلى 4 أكواب من الماء.
  • ●        تناول الأدوية المسكنة مثل الآيبوبروفين.

نصائح مهمة عليك اتباعها بعد إزالة دعامات الحالب

قد تساعدك بعض النصائح المذكورة أدناه للتخلص من الألم والانزعاج بعد إزالة دعامات الحالب، ولتسريع عملية الشفاء، ومن هذه النصائح ما يأتي:

  • شرب 2.5 إلى 3 لتر من الماء يوميًا.
  • القيام بالحمامات الدافئة أو استخدام الوسادة الدافئة.
  • شرب العصائر وتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضراوات والفواكه للتخلص من الإمساك، أو تناول الأدوية الملينة للبراز.
  • الاستمرار في تناول الأدوية المسكنة حسب إرشادات الطبيب.

المصادر:

https://myhealth.alberta.ca/Health/aftercareinformation/pages/conditions.aspx?hwid=abs2493

https://my.clevelandclinic.org/health/treatments/21795-ureteral-stents

https://www.mskcc.org/cancer-care/patient-education/ureteral-stent-placement

https://www.ouh.nhs.uk/patient-guide/leaflets/files/13562Pureteric.pdf

https://www.med.umich.edu/1libr/urology/FAQUrologicUreteralStents.pdf

https://www.urologysanantonio.com/ureteral-stents

https://www.urology.co.nz/info/removing-your-stent

https://www.gaurology.com/expect-ureteral-stent

istockphoto-1056799938-1024x1024-transformed-637x637

أسباب الالتهابات البولية المتكررة

ما أسباب الالتهابات البولية المتكررة؟

أولًا وقبل الحديث عن الأسباب التي تؤدي للإصابة بالالتهابات البولية المتكررة؛ فإنّه يجدر التّنويه بأنّ الالتهابات البولية المتكررة من منظور طبي يُعنى بها؛ أنّها تكرار الإصابة بالالتهابات البولية مرتين أو أكثر خلال مدة لا تقل عن ستة شهور أو 3 مرات خلال السنة الواحدة.

ويُشار بأنّه غالبًا ما تحدث التهابات المسالك البولية إما في مجرى البول أو كما يسمى بالإحليل، أو في المثانة، أو في الكلى.

 ويعود السبب الرئيسي للإصابة بالالتهابات البولية بشكل عام، سواء عند النساء أو الرجال للإصابة بعدوى بكتيرية في المسالك، وعادةً م تكون نفس نوع البكتيريا هي السبب وراء كل عدوى مسالك بولية تتكرر، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه البكتيريا  تتواجد بشكل طبيعي في جسم الإنسان، أي في أمعائه تحديدًا، ولكن عندما تنتقل إلى المسالك البولية، فإنها تتسبب بالإصابة بالعدوى البكتيرية.

ويتساءل الكثيرون ما أسباب الالتهابات البولية المتكررة؟ للإجابة على هذا السؤال دعونا أولًا نقسم التهابات المسالك البولية إلى التهابات الإحليل، والتهابات المثانة كما يأتي:

1.    أسباب الالتهابات البولية المتكررة في المثانة:

تحدث الالتهابات البولية في المثانة بشكل رئيسي بسبب بكتيريا تسمى بـالإشريكية القولونية (Escherichia Coli)، والتي قد تنتقل من مكانها إلى المثانة فتحدث التهابًا فيها، وقد تشمل طرق انتقالها ما يأتي:

  • ممارسة الجنس الشرجي، الذي قد يسمح بانتقال شيء من البراز إلى القناة البولية إذا تم التبديل بينه وبين الجنس المهبلي دون تنظيف.
  • ارتداد الماء الملوثة من المرحاض إلى المنطقة.
  • المسح والتنظيف الخاطئ للمنطقة، كالمسح من الخلف إلى الأمام.

2.    أسباب الالتهابات البولية المتكررة في مجرى البول أو الإحليل:

قد تنتج الالتهابات البولية بشكل عام في الإحليل بطريقتين:

  • ●        إما بسبب العدوى بالبكتيريا الإشريكية القولونية.
  • ●        أو نتيجة لانتقال العدوى نفسها من  الشريك خلال العلاقة الجنسية نتيجة إصابته بأمراض منقولة جنسيًا مثل؛ الكلاميديا  إلا أن هذه الطريقة نادرة الحدوث.

ما هي أسباب تكرار الإصابة بالالتهابات البولية حتى بعد العلاج؟

يمكن أن تتكرر العدوى بالتهاب المسالك البولية حتى بعد العلاج نتيجةً لأسباب منها:

  • الإصابة بعدوى بكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية.
  • قد لا يكون السبب بكتيري فقط، فقط تكون العدوى ناتجة عن فطريات أو فيروسات.
  • وقد يكون هناك مشكلة في التّشخيص بحيث أنّ ما يُعاني منه الشّخص ناتج عن الإصابة بمرض يسبب أعراض شبيه بأعراض التهابات المسالك البولية.

ونذكر هنا مجموعة من العوامل التي قد تؤدي غالبًا ما تساعد على تجدد العدوى وتكرارها،  والتي يُعتقد أنها ترجع إلى عوامل وراثية وتشريحية خاصةً عند النّساء، نذكر من هذه العوامل:

  • تغيرات في الأجسام المضادة الموجودة في المهبل أو حدوث تغير في درجة الحموضة فيه.
  • قصر المسافة المتواجدة بين الإحليل أو مجرى البول وفتحة الشرج عند بعض النساء.
  • زيادة التصاق البكتيريا وتعلقها بجدران المسالك البولية.

يجدر التّنويه أنّه في حال تكرار الإصابة بعدوى المسالك فإنّ الطبيب سيقوم بعدّة فحوصات للتأكد من الأسباب التي تساهم في عودة العدوى، مثل؛ فحوصات المثانة والحصوات ولتركيب التشريحي للمنطقة.

ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالالتهابات البولية المتكررة؟

فضلًا عن أسباب الالتهابات البولية المتكررة فإن هناك مجموعة من العوامل التي قد تزيد من فرصة واحتمالية الإصابة بها أيضًا، نذكر من هذه العوامل ما يأتي:

1.    عوامل طبية:

مثل:

  • وجود حصوات في الكلى أو المثانة، مما يجعل تفريغ البول بأكمله أصعب.
  • وجود مشاكل خلقية في شكل أو وظيفة القناة البولية.
  • الاستعداد الوراثي  أو العائلي بالإصابة المتكررة بالالتهابات البولية.
  • التغيرات الجسدية التي تحدث بعد سن الأمل (انقطاع الدورة الشهرية)، إذ تنخفض أعداد البكتيريا النافعة في المهبل مع التقدم في السن، بالإضافة إلى انخفاض قوة انقباض المثانة مع الوقت مما يؤدي إلى صعوبة إفراغها تمامًا، وتكدس البول الذي قد يحمل البكتيريا.
  • الإصابة الأولى بالتهاب المسالك البولية بعمر 15 سنة أو أكثر.
  • ضعف المناعة ونقصها لدى الشخص المصاب، وقد يكون هذا الضعف أو التثبيط ناتجًا عن عدة أسباب مثل: مرض السرطان، أو مرض السكري، وغيرها من الأمراض.
  • استخدام المضادات الحيوية المقاومة للبكتيريا .

2.    عوامل أخرى:

مثل:

  • ممارسة العلاقة، حيث يزيد من فرصة دخول البكتيريا إلى مجرى البول.
  • استخدام مبيدات الحيوانات المنوية، وهي طريقة تتبعها بعض النساء لمنع الحمل، مما قد يؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة في المهبل، وبالتالي تسهيل عملية العدوى بالبكتيريا المسببة للمرض.

أعراض الالتهابات البولية المتكررة:

من الجدير بالذكر أولًا أن أعراض الالتهابات البولية المتكررة تتشابه عند كل من النساء والرجال على حدٍ سواء، ويمكننا تقسيم أعراض الالتهابات البولية المتكررة حسب مكان الإصابة كما يأتي:

1.    أعراض الالتهابات البولية المتكررة في المثانة والإحليل:

تتشابه أعراض الالتهابات البولية في كل من المثانة والإحليل، وتشمل هذه الأعراض ما يأتي:

  • ازدياد الحاجة إلى التبول، أو الرغبة الطارئة والمستعجلة لذلك.
  • الرغبة بالتبول حتى بعد إفراغ المثانة للتو.
  • الشعور بالحرقان أو الألم عند التبول.
  • وجود الدم في البول أو عكورته، وقد يكون مصحوبًا برائحة كريهة.
  • الشعور بآلام أسفل البطن أو الظهر حتى عند عدم التبول.

2.    أعراض الالتهابات البولية المتكررة في الكلية:

من الممكن أيضًا أن تصل العدوى إلى الكلية، وتُعد هذه الحالة معقدة أكثر وتستدعي التدخل الطبي الفوري للعلاج،  فإذا حدث ذلك قد تظهر بعض الأعراض، نذكر منها ما يأتي:

  • الشعور بالتعب والمرض.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • الاستفراغ.
  • الشعور بالقشعريرة.
  • الاضطراب أو عدم الاتزان.

هل يوجد فرق بين الالتهابات البولية المتكررة والالتهابات البولية الحادة؟

يتساءل العديد من الأشخاص عمّا إذا كان هناك فرق بين الالتهابات البولية المتكررة والالتهابات البولية الحادة، والجواب هو نعم، إليكم التفاصيل:

●       الالتهابات البولية المتكررة: يمكننا أن نقول أن التهابات المسالك البولية متكررة إذا حدثت 3 مرات أو أكثر خلال سنة واحدة، أو مرتين أو أكثر خلال 6 أشهر.

●       الالتهابات البولية الحادة: نقول عن الالتهاب أنه حاد إذا حدث فجأةً، أي أنه لم يسبقه التهابات سابقة قريبة.


المصادر:

istockphoto-1026367516-1024x1024-g1dejcrfs-transformed-637x637

التهاب المسالك البولية عند الرجال

التهاب المسالك البولية عند الرجال:

يعد التهاب المسالك البولية مصطلحًا يشير إلى أي عدوى تحدث في أي مكان ما بين الكلى والإحليل الذي يُعرف بأنه الأنبوب الناقل للبول من المثانة إلى خارج الجسم، وتعد التهابات المثانة من أكثر أنواع التهابات المسالك البولية شيوعًا.

وعلى الرغم من أن التهاب المسالك البولية أكثر شيوعًا عند النساء، إلا أنه ممكن الحدوث عند الرجال أيضًا، خصوصًا بعد عمر ال50 عامًا.

لكن ما الأسباب المؤدية إلى التهاب المسالك البولية عند الرجال؟

أسباب التهاب المسالك البولية عند الرجال:

يعد السبب الرئيسي وراء التهاب المسالك البولية هو البكتيريا الإشريكية القولونية (Escherichia Coli)، الموجودة بشكل طبيعي في جسم الإنسان.

وعلى الرغم من أن إصابة الرجال بالتهاب المسالك البولية أقل شيوعًا منها عند النساء، وذلك فضلًا لأن المسافة بين الإحليل والمثانة أطول، مما يتعيّن على البكتيريا قطع مسافات أطول للوصول إلى المثانة، إلا أن التقدم بالعمر لدى الرجال قد يجلب معه نوع خاص من المشكلات الصّحية أيضًا.

يعود ذلك إلى أن الرجال الأكبر سنًا يكونون عرضة أكبر للإصابة بتضخم البروستاتا الحميد، حيثُ تًلتف فيه البروستاتا حول عنق المثانة عند نقطة اتصال الإحليل والمثانة، مما يمنع البول أن يتدفق بحرية ويؤدي إلى عدم تفريغه كاملًا، بالتالي فإن البكتيريا التي يتم التخلص منها عبر البول ستبقى عالقة وتسبب الالتهاب.

أما الرجال الأصغر سنًا، فعادةً ما يكون سبب إصابتهم هو عدوى منقولة جنسيًا.

عوامل قد تزيد من الإصابة بالتهاب المسالك البولية عند الرجال

في كثير من الأحيان قد تكون هناك مشكلة أساسية أدت إلى غزو البكتيريا للمسالك البولية عند الرجال، أو زادت من فرصة الإصابة بالالتهاب، وقد تشمل هذه المشاكل والعوامل ما يأتي:

  • مشاكل في الكلى أو المثانة مثل الحصوات، أو مشاكل أخرى قد تمنع تصريف البول بشكل صحيح.
  • تضخم البروستاتا.
  • العلاج الإشعاعي الذي قد يؤدي إلى تهيج بطانة المثانة.
  • التعرض لالتهابات مسالك بولية سابقة.
  • الاستخدام الطويل للقسطرة البولية.
  • عدم الحركة لفترات طويلة.
  • سلس البراز.
  • عدم شرب الماء بكميات كافية.
  • أدوية أو أمراض تؤدي إلى ضعف جهاز المناعة مثل مرض السكري، وغيره.
  • عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل، وعدم التحكم الإرادي بالبول.
  • ممارسة العلاقة الجنسية عن طريق الشرج.
  • عدم الختان.

أعراض التهاب المسالك البولية عند الرجال:

قد يسبب التهاب المسالك البولية عند الرجال مجموعة من الأعراض لديهم، نذكر منها هنا ما يأتي:

  1. كثرة التبول غير الطبيعية، والشعور بالحاجة الطارئة للتبول.
  2. حرقان في البول، وألم وعدم راحة أثناء التبول.
  3. ألم أسفل البطن في منطقة المثانة.
  4. ألم في أعلى الظهر أو الجانب.
  5. الشعور بالغثيان أو التقيؤ.
  6. التبول اللاإرادي.
  7. ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وممكن أن تكون مصحوبة بقشعريرة.
  8. تغير لون البول وعكرته، وممكن أن يكون مصحوبًا برائحة كريهة.
  9. وجود دم في البول.

تشخيص التهاب المسالك البولية عند الرجال:

يقوم الطبيب بتشخيص التهاب المسالك البولية عند الرجال من خلال أخذ السيرة المرضية للمريض، حيث يتم سؤاله عن الأعراض، والتاريخ الجنسي له باعتباره من أهم العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بالعدوى.

للتأكد من وجود العدوى قد يجري الطبيب اختبارًا للبول للمريض، وفي حال اعتقاد الطبيب أن السبب قد يكون تضخم البروستاتا، فقد يجري عندها فحصًا للبروستاتا.

وفي حالات معينة نادرة الحدوث قد يطلب الطبيب أيضًا للمريض إجراء فحوصات الموجات فوق الصوتية، أو الأشعة السينية، للتمكن من تكوين صورة عن أفضل عن الحالة.

علاج التهاب المسالك البولية عند الرجال

يعد المضاد الحيوي الموصوف من قبل الطبيب العلاج الأساسي لالتهاب المسالك البولية، ويعتمد اختيار نوع المضاد الحيوي على تحديد نوع البكتيريا المسببة للمرض، وذلك عن طريق إجراء اختبار البول (زراعة البول)

أحيانًا قد ينصح الطبيب ببدء العلاج قبل ظهور نتيجة الاختبار، ويقوم بتغيير نوع المضاد الحيوي عندما تظهر نتيجة الفحص، أو يبقيه.

وتعتمد مدة العلاج على مكان الإصابة، فإن كان التهابًا سفليًا في المسالك البولية فقد تصل مدة العلاج إلى أسبوع أو أقل، أما إن كان الالتهاب في الجزء العلوي فقد تصل مدة العلاج إلى أسبوعين.

ونود التنويه إلى وجود حالات نادرة قد تحتاج إلى العلاج في المشفى عن طريق المضادات الحيوية المأخوذة بالوريد.


المصادر:

cells-g136a217b7-1280-637x637

علاج التهاب المسالك البولية

يعد التهاب المسالك البولية (UTI) حالةً شائعةً قد تصيب أي عضو من أعضاء الجهاز البولي؛ وفي هذا المقال سنتعرف على علاج التهاب المسالك البولية بشيء من التفصيل.

ما علاج التهاب المسالك البولية؟

يعتمد علاج التهاب المسالك البولية على عوامل عدّة يقيمها الطّبيب بدقة، وأهمها هو السبب الحقيقي وراء الالتهاب الذي عادةً ما يُعزى للعدوى البكتيرية، خاصةً تلك التي تسببها البكتيريا الإشريكية القولونية (E.coli)، ويجدر التّنويه أنّ التهاب المسالك البولية قد يكون بسيطًا وقد يكون متكرر أو مزمن، وهذا بالطّبع سيؤثر على الخيارات العلاجية المطروحة، وبالطّبع طبيعة الأعراض التي يُعاني منها الشّخص تساهم أيضًا في تحديد خطة العلاج، علمًا أنّ بعض حالات الالتهابات البولي لا يصاحبها أية أعراض، ولكن لو تسبب بأعراض فعادة ما تتضمن الأعراض الآتية:

  • الألم في الخاصرة أو في منطقة البطن والحوض بأكملها.
  • الألم عند التبول.
  • الرغبة الملحة والمتكررة بالتبول.
  • الشعور بالضغط في المنطقة السفلى من الحوض.
  • سلس البول.
  • خروج الدم مع البول.
  • التبول الليلي.
  • تغير لون البول مع خروج رائحة كريهة منه.

علاج التهابات المسالك البولية البسيطة

هذا النّوع من التهابات المسالك البولية، يتم فيه عادةً اللجوء لأنواع معينة من المضادات الحيّوية كخيارات أولية في العلاج، وبالطّبع يكون الاختيار بناءً على حالة المريض الخاصة سواء حالته الصّحية بشكل عام أو حالته المرضية ومن المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج التهابات المسالك البولية البسيطة:

  • نيتروفورانتوين.
  • سالفاميثوكسازول و تريميثوبريم
  • فوسفوميسين
  • بيفميسيلينام هيدروكلورايد – لو توفر-
  • مجموعة الفلوروكينولون (Fluoroquinolones)  التي عادةً ما تستخدم لحالات اللتهابات البولية الأكثر تعقيدًا، وتشمل هذه المجموعة الآتي:
  • سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin).
  • ليفوفلوكساسين (Levofloxacin).

علاج التهابات المسالك البولية المتكررة أو المزمنة

أما في حالة كون الالتهاب متكررًا أو مزمنًا، أي يتكرر مرتين أو أكثر خلال 6 أشهر، أو أكثر من 3 مرات في العام الواحد؛ فإن أساليبه العلاجية تتضمن الآتي:

  • استخدام مضاد حيوية بجرعة صغيرة لمدة 6 أشهر أو أكثر.
  • أخذ جرعة من المضاد الحيوي بعد العلاقة الحميمية إن كان الالتهاب مرتبطًا بذلك.
  • المراقبة المستمرة والتواصل مع الطبيب فور بدء ظهور الأعراض.
  • استخدام الاستروجين المهبلي للنساء بعد انقطاع الحيض.

 

هل يختلف علاج التهاب المسالك البولية بين الرجال والنساء؟

ومن الجدير بالذكر أن علاج التهاب المسالك البولية عند رجال لا يختلف عنه عند النساء، فهو يعتمد عند كليهما على طبيعة الأعراض، إضافةً إلى ضرورة استخدام المضادات الحيوية كما ذكرنا أعلاه، غير أن هذا الالتهاب يعد شائعًا في فترة الحمل نظرًا لما يطرأ على الجهاز البولي من تغيرات. وعادةً ما يعالج باستخدام المضادات الحيوية لمدة تتراوح ما بين 3 – 7 أيام. وتتضمن أبرز المضادات الحيوية التي تستخدم في علاجه في فترة الحمل الآتي، كونها تعد آمنةً للاستخدام في فترة الحمل:

  • أموكسيسيلين (Amoxicillin).
  • بنيسيلين (Penicillin).
  • إريثرومايسين (Erythromycin).

علاج التهاب المسالك البولية عند الأطفال

تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب المسالك البولية عند الأطفال الآتي: [4]

  • ارتفاع درجات الحرارة.
  • الشعور بحرقة عند التبول.
  • الحاجة المتكررة بالتبول.
  • التقيؤ.
  • عدم اكتساب الوزن بما يتناسب مع سن الطفل.
  • حدوث تغيرات في عادات التبول مع احتمال حدوث التبول اللاإرادي.
  • الألم في البطن أو الخاصرة.

وعادةً ما يشفى هذا الالتهاب لدى الأطفال خلال 24 – 48 ساعةً من استخدام المضادات الحيوية عبر الفم ولا يؤدي إلى أي مضاعفات طويلة الأمد.

 ويشمل علاج التهاب المسالك البولية عند الأطفال الإكثار من السوائل بمقدار يحدده الطبيب بما يتناسب مع سن الطفل ووزنه. وتعد الفرشة الحرارية (Heating pad) أو قربة الماء الساخن طريقة  جيدة للتخفيف من الأعراض عند وضعها على منطقة الظهر أو البطن لدى الطفل المصاب.

ومن الجدير بالذكر أن الرضع الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر والأطفال الذين يعانون من أعراض شديدة عادةً ما يعالجون بالمضادات الحيوية الوريدية داخل المستشفى.

نصائح منزلية لعلاج التهاب المسالك البولية

إليك هذه المجموعة من النصائح المنزلية التي تسهم في علاج التهاب المسالك البولية:

  • الإكثار من شرب الماء والسوائل الأخرى: فذلك يزيد من التبول الذي يؤدي بدوره إلى طرح البكتيريا والمواد السامة من الجسد.
  • شرب عصير التوت البري الأحمر (Cranberry juice) غير المحلى: لا يزال من غير المعروف تمامًا ما إن كانت هذه الثمرة تقي بالفعل من التهاب المسالك البولية أم لا، لكنه يُعتقد أنها تمنع البكتيريا (تحديدًا الإشريكية القولونية) من أن تعلق في جدار المثانة، فلا بأس بالاستمتاع بكوب من عصيرها اللذيذ.
  • استهلاك مصادر فيتامين ج (Vitamin C): إذ إنه يعزز من قوة جهاز المناعة ويزيد من حموضة البول، الأمر الذي يؤدي إلى منع نمو البكتيريا فيه.
  • استخدام الفوار (Coli-Urinal granules): وهو يستخدم في علاج التهاب المسالك البولية والوقاية منه، وتتضمن أبرز آثاره الجانبية الغثيان والتقيؤ. ويتركب الفوار من المواد الثلاث الآتية:
    • الهيكسامين (Hexamine): وهو معقم للجهاز البولي ومضاد للبكتيريا.
    • الخليين (Khellin): وهي مادة طبيعية مرخية لعضلات الجهاز البولي.
    • الببرازين (Piperazine): وهي مادة مذيبة لحمض اليوريك (Uric acid) والبلورات، مما يعزز عمل المادتين الأخريين.

المصادر:

  1. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/9135-urinary-tract-infections#management-and-treatment
  2. https://medlineplus.gov/ency/patientinstructions/000391.htm
  3. https://www.medicalnewstoday.com/articles/320872
  4. https://www.nhsinform.scot/illnesses-and-conditions/kidneys-bladder-and-prostate/urinary-tract-infection-uti-in-children#:~:text=In%20many%20cases%2C%20treatment%20involves,a%20vein%20(intravenous%20antibiotics).
  5. https://nafc.org/bhealth-blog/home-remedies-for-utis/
  6. https://www.rosheta.com/en/348/coli-urinal
  7. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/urinary-tract-infection/diagnosis-treatment/drc-20353453
  8. https://www.al-dawaa.com/english/coli-urinal-60gm-effervescent.html#:~:text=Method%20Of%20Administration%20Of%20Coli%2DUrinal%20Granule%20Effervescent&text=The%20recommended%20dose%3A,your%20doctor’s%20or%20pharmacist’s%20instructions.
  9. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/cystitis/expert-answers/bladder-infection/faq-20057833
  10. https://www.niddk.nih.gov/health-information/urologic-diseases/urinary-tract-infections-in-children/treatment#:~:text=Children%20should%20drink%20plenty%20of,a%20kidney%20or%20bladder%20infection.
  11. https://www.webmd.com/women/guide/pregnancy-urinary-tract-infection