الألم عند التبول

على ماذا يدل الألم عند التبول

الألم عند التبول، أو ما يعرف طبياً باسم عسر البول (Dysuria)، هو شعور بعدم الراحة أو الحرقة أو الوخز أو الألم الحاد الذي يصاحب عملية إخراج البول. يعتبر هذا العرض شائعاً نسبياً ويمكن أن يشير إلى مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، بعضها بسيط وسهل العلاج، بينما قد يشير البعض الآخر إلى مشاكل أكثر خطورة تتطلب تدخلاً طبياً. فهم الأسباب المحتملة للألم عند التبول أمر بالغ الأهمية لتحديد الخطوات المناسبة للعلاج والتخفيف من الأعراض.

على ماذا يدل الألم عند التبول؟

تتضمن أهم أسباب الشعور بـ ألم عند التبول ما يلي:

التهابات المسالك البولية (UTIs)

تعتبر التهابات المسالك البولية السبب الأكثر شيوعاً لـ الألم عند التبول، وخاصة لدى النساء، وعادًة ما تحدث هذه الالتهابات عندما تدخل البكتيريا عبر مجرى البول (الإحليل) وتنتقل إلى المثانة أو الكلى. يمكن أن تؤدي هذه العدوى إلى التهاب في بطانة المسالك البولية، مما يسبب الحرقان والألم عند التبول، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل:

  • الحاجة المتكررة للتبول، حتى بكميات صغيرة.
  • الشعور بالإلحاح المفاجئ للتبول.
  • البول العكر أو ذو الرائحة الكريهة.
  • وجود دم في البول (في بعض الحالات).
  • ألم في أسفل البطن أو الظهر.

التهابات الجهاز التناسلي

في بعض الحالات، يمكن أن يكون الألم عند التبول ناتجاً عن التهابات في الجهاز التناسلي، خاصة لدى النساء. تشمل هذه الالتهابات:

التهاب المهبل (Vaginitis)

يمكن أن يسبب التهاب المهبل الناتج عن العدوى الفطرية أو البكتيرية أو الطفيليات تهيجاً في المنطقة المحيطة بالإحليل، مما يؤدي إلى الشعور بالألم عند مرور البول.

الأمراض المنقولة جنسياً (STIs)

يمكن أن تسبب بعض الأمراض المنقولة جنسياً مثل الكلاميديا والسيلان التهاباً في الإحليل، مما يؤدي إلى ألم وحرقة أثناء التبول. قد يصاحب هذه الأمراض أعراض أخرى مثل إفرازات غير طبيعية من القضيب أو المهبل.

حصوات الكلى والمثانة

يمكن أن تسبب حصوات الكلى أو المثانة ألماً شديداً عند مرورها عبر المسالك البولية. قد لا يقتصر الألم على منطقة التبول فحسب، بل يمكن أن ينتشر إلى الظهر والجانبين وأسفل البطن. قد يصاحب الألم أعراض أخرى مثل:

  • الغثيان والقيء.
  • الحاجة المتكررة للتبول.
  • وجود دم في البول.

تضخم البروستاتا (لدى الرجال)

مع تقدم الرجال في العمر، قد تتضخم غدة البروستاتا، مما يضغط على الإحليل ويعيق تدفق البول. يمكن أن يؤدي هذا إلى صعوبة في التبول، وتقطع في تدفق البول، والشعور بالألم أو عدم الراحة أثناء التبول.

تضيق الإحليل

تضيق الإحليل هو حالة يحدث فيها تضييق في مجرى البول، مما يجعل مرور البول صعباً ومؤلماً. يمكن أن يحدث هذا نتيجة للإصابة أو الالتهاب أو الجراحة السابقة.

التهاب البروستاتا (Prostatitis)

التهاب البروستاتا هو حالة تصيب غدة البروستاتا ويمكن أن تسبب ألماً عند التبول، بالإضافة إلى ألم في منطقة الحوض وأسفل الظهر وصعوبة في التبول.

متلازمة المثانة المؤلمة (التهاب المثانة الخلالي)

التهاب المثانة الخلالي هي حالة مزمنة تسبب ألماً في المثانة والحوض، وقد تشمل أيضاً ألماً عند التبول.

الخلاصة وأهمية استشارة الطبيب

الألم عند التبول هو عرض يمكن أن يكون له أسباب متعددة تتراوح بين الالتهابات البسيطة والحالات الأكثر تعقيداً. من المهم عدم تجاهل هذا العرض واستشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق وتلقي العلاج المناسب. يمكن للطبيب إجراء الفحوصات اللازمة، مثل تحليل البول، لتحديد سبب الألم ووضع خطة علاجية فعالة. التأخير في العلاج قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض أو حدوث مضاعفات. لذا، إذا كنت تعاني من ألم عند التبول، خاصة إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى مثل الحمى أو الدم في البول أو الألم الشديد، فمن الضروري طلب المشورة الطبية في أقرب وقت ممكن.

المراجع:

  1. Professional, C. C. M. (2024q, December 19). Dysuria (Painful urination). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/symptoms/15176-dysuria-painful-urination#possible-causes
  2. Crna, R. N. M. (2023c, December 18). What causes painful urination (dysuria)? https://www.medicalnewstoday.com/articles/323105
جودة الحيوانات المنوية

أهم 9 نصائح للحفاظ على جودة الحيوانات المنوية

جودة الحيوانات المنوية تلعب دورًا ضروريًّا في الخصوبة والإنجاب، ويمكن لعدة عوامل أن تؤثر سلبًا على جودة الحيوانات المنوية، بما في ذلك نمط الحياة غير الصحي، والتعرض للسموم، وبعض الحالات الطبية.

هناك العديد من النصائح التي يمكن اتباعها للحفاظ على جودة الحيوانات المنوية وتحسينها، يوضحها الدكتور بلال أبو زايد في هذا المقال.

أهم 9 نصائح للحفاظ على جودة الحيوانات المنوية

تتضمن أهم النصائح للحفاظ على جودة الحيوانات المنوية كل مما يلي:

اتباع نظام غذائي صحي

يتضمن:

  • تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين سي، والتي تساعد في حماية الحيوانات المنوية من التلف.
  • تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، مثل الأسماك الدهنية (كالسلمون) وصفار البيض، حيث يرتبط فيتامين د بتحسين حركة الحيوانات المنوية، ويمكن استشارة الطبيب حول استخدام مكملات فيتامين د والجرعة المناسبة.
  • تجنب الأطعمة المصنعة والدهون المشبعة: يمكن أن تؤثر سلبًا على جودة الحيوانات المنوية.

الحفاظ على وزن صحي

السمنة يمكن أن تؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون وتؤثر سلبًا على إنتاج الحيوانات المنوية.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

أظهرت الدراسات العلمية أن ممارسة الرياضة بانتظام تساهم في زيادة عدد الحيوانات المنوية وتحسين حركتها، كما تساعد في تصحيح التشوهات التي قد تؤثر على شكل الحيوانات المنوية. وذلك من خلال الحفاظ على وزن صحي وتحسين الدورة الدموية.

تعتبر التمارين الهوائية مثل المشي والسباحة من الوسائل الفعالة لتعزيز الخصوبة لدى الرجال وتحسين جودة الحيوانات المنوية.

ارتداء الملابس الداخلية المناسبة

الخصيتان تتأثران بدرجة الحرارة، إذ يجب أن تبقى في بيئة أبرد من حرارة الجسم الطبيعية. لذا، فإن ارتفاع درجة حرارة الخصيتين يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على إنتاج الحيوانات المنوية. لذلك، يفضل ارتداء ملابس داخلية فضفاضة لتجنب الحرارة الزائدة، ويُستحسن تجنب الملابس الضيقة.

الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول

أظهرت الدراسات أن التدخين وشرب الكحول يؤثران سلبًا على جـودة الحيوانات المنوية، حيث يقللان من عددها وحركتها، بالإضافة إلى التسبب في مشاكل جنسية لدى الرجال. لذلك، يُنصح الرجال الذين يسعون لتحسين خصوبتهم بالابتعاد عن التدخين وعدم استهلاك الكحول.

إدارة التوتر

التوتر المزمن يمكن أن يؤثر على مستويات الهرمونات ويقلل من إنتاج الحيوانات المنوية. قد تشمل بعض الطرق للمساعدة في تقليل مستويات التوتر ما يلي:

  • المشي في الهواء الطلق.
  • التأمل.
  • ممارسة الرياضة.
  • تجنب العزلة.

تجنب التعرض للسموم

بعض المواد الكيميائية والمعادن الثقيلة يمكن أن تضر بجودة الحيوانات المنوية. لذلك ينصح تجنب التعرض للمبيدات الحشرية والمعادن الثقيلة.

علاج الحالات الطبية التي تؤثر على الخصية

بعض الحالات الطبية، مثل دوالي الخصية والالتهابات، يمكن أن تؤثر على جودة الحيوانات المـنوية.

إجراء فحوصات دورية

إجراء فحوصات دورية للحيوانات المنوية يمكن أن يساعد في الكشف عن أي مشاكل مبكرًا.

المراجع:

  1. BSc, A. A., PhD. (n.d.). 10 Ways to Boost Male Fertility and Increase Sperm Count. Healthline. https://www.healthline.com/health/boost-male-fertility-sperm-count#exercise
  2. Huizen, J. (2025b, March 5). What are the best ways to increase sperm count? https://www.medicalnewstoday.com/articles/320010#treatment\
صحة الكلى

نصائح للحفاظ على صحة الكلى

تعد الكلى من الأعضاء الأساسية التي تساهم في تصفية السموم والفضلات من الدم وتنظيم مستوى السوائل في الجسم. إذا توقفت الكلى عن العمل بشكل صحيح، فإن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. لحسن الحظ، هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها للحفاظ على صحة الكلى وحمايتها من الأمراض. في هذا المقال، سوف نتعرف على نصائح أساسية للحفاظ على صحة كليتيك.

نصائح للحفاظ على صحة الكلى

تتضمن أهم النصائح للحفاظ على صحة الكلى كل مما يلي:

الحفاظ على الترطيب الجيد

يعد شرب كميات كافية من الماء أحد العوامل الأساسية لصحة الكلى. الماء يساعد على تخفيف البول وطرد السموم من الجسم، مما يقلل من خطر تكوّن حصوات الكلى والتراكمات السامة. يُنصح عادة بشرب 8 أكواب من الماء يوميًا، لكن الكمية المطلوبة قد تختلف حسب مستوى النشاط البدني والظروف الجوية.

 اتباع نظام غذائي متوازن

ما تأكله يؤثر بشكل مباشر على صحة كليتيك. من المهم تناول نظام غذائي متنوع يحتوي على الكثير من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، وتقليل الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والصوديوم. كما يجب الحد من تناول الأطعمة السكرية، حيث أن زيادة مستويات السكر في الدم يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الكلى على المدى الطويل.

مراقبة ضغط الدم بانتظام

يعد ارتفاع ضغط الدم أحد العوامل الرئيسية التي يمكن أن تؤدي إلى تلف الكلى بمرور الوقت، لذلك، من الضروري:

  • قياس ضغط الدم بانتظام: تأكد من أن قراءاتك ضمن النطاق الصحي (أقل من 120/80 مم زئبقي).
  • اتباع نصائح الطبيب: إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، اتبع خطة العلاج الموصوفة لك بدقة.
  • تغييرات في نمط الحياة: قلل من استهلاك الملح والدهون في نظامك الغذائي.

إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، ينبغي اتباع تعليمات الطبيب بدقة، بالإضافة إلى تقليل تناول الملح والدهون.

ممارسة الرياضة بانتظام

النشاط البدني المنتظم له تأثير كبير على صحة الكلى، حيث يساعد في تقليل ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكلى. من المستحسن ممارسة التمارين المعتدلة مثل المشي أو السباحة لمدة 30 دقيقة يوميًا على الأقل.

متابعة مستويات السكر في الدم

مرض السكري يعد من الأسباب الرئيسية للفشل الكلوي، لذا من المهم مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام، خصوصًا إذا كنت مصابًا بالسكري. الحفاظ على مستويات السكر ضمن المعدلات الطبيعية يسهم في الوقاية من الأضرار التي قد تصيب الأوعية الدموية في الكلى.

تجنب التدخين والكحول

التدخين يسبب تضييق الأوعية الدموية، مما يقلل من تدفق الدم إلى الكلى. كما أن تناول الكحول بكميات كبيرة قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ويزيد من تراكم السموم في الجسم. لذلك، يجب تجنب التدخين والكحول للحفاظ على صحة الكلى.

اقرأ أيضًا: أهم اسباب ألم الخصية

تجنب الأدوية دون استشارة طبية

استخدام بعض الأدوية، مثل المسكنات والمضادات الحيوية، بشكل مفرط أو بدون إشراف طبي قد يؤثر سلبًا على صحة الكلى. إذا كنت بحاجة إلى تناول أي دواء بشكل منتظم، تأكد من استشارة الطبيب حول تأثيراته المحتملة على كليتيك. كما ينبغي تجنب استخدام الأدوية المضادة للبكتيريا أو المسكنات دون الحاجة إليها.

الفحوصات الطبية المنتظمة

إجراء الفحوصات الطبية الدورية للكلى يساعد في الكشف المبكر عن أي مشاكل صحية قد تؤثر على الكلى. تشمل الفحوصات تحليل وظائف الكلى، واختبارات البول للكشف عن وجود البروتين أو الدم، بالإضافة إلى قياس ضغط الدم. إذا كنت عرضة للإصابة بأمراض الكلى، مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فإن الفحوصات المنتظمة تساعد في رصد أي تغييرات مبكرة في صحة الكلى.

المراجع:

  1. Keep your kidneys healthy. (n.d.). WebMD. https://www.webmd.com/a-to-z-guides/ss/slideshow-keep-kidneys-healthy
  2. 6-Step Guide to Protecting Kidney Health. (n.d.). National Kidney Foundation. https://www.kidney.org/kidney-topics/6-step-guide-to-protecting-kidney-health
سلس البول

نصائح للسيطرة على حالات سلس البول

سلس البول هو حالة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وتتمثل في تسرب غير إرادي للبول. رغم أن هذه الحالة قد تكون محرجة ومزعجة، إلا أنه يمكن السيطرة عليها من خلال مجموعة من الاستراتيجيات والعلاجات، سيذكرها الدكتور بلال أبو زايد في هذا المقال.

أنواع السلس البولي

قبل مناقشة طرق السيطرة، من المفيد فهم الأنواع المختلفة للسلس البولي:

  • سلس البول الإجهادي: يحدث عند الضغط على المثانة بسبب السعال، العطس، الضحك، أو رفع الأثقال.
  • سلس البول الإلحاحي: يتميز بشعور مفاجئ وقوي بالحاجة للتبول، يتبعه فقدان غير إرادي للبول.
  • السلس المختلط: يجمع بين أعراض النوعين السابقين.

نصائح للسيطرة على سلس البول

فيما يلي نوضح أهم النصائح للسيطرة على سلس البول:

تمارين قاع الحوض (تمارين كيجل)

تعد تمارين قاع الحوض من أكثر الطرق فعالية للسيطرة على سلس البول، خاصة النوع الإجهادي، لممارسة هذه التمارين اتبع الخطوات التالية:

  • حدد عضلات قاع الحوض من خلال محاولة إيقاف تدفق البول أثناء التبول.
  • شد هذه العضلات لمدة 5-10 ثوانٍ، ثم استرخِ لمدة مماثلة.
  • كرر التمرين 10-15 مرة، ثلاث مرات يومياً.

تدريب المثانة

يساعد تدريب المثانة في تحسين قدرتها على الاحتفاظ بالبول لفترات أطول:

  • سجل أوقات التبول ومدى الإلحاح للمساعدة في تحديد نمط.
  • حاول إطالة الفترة بين مرات التبول تدريجياً، بزيادة 5-10 دقائق في كل مرة.
  • استخدم تقنيات الإلهاء عند الشعور بالإلحاح، مثل التنفس العميق أو التركيز على شيء آخر.
  • ضع جدولاً زمنياً للتبول بدلاً من الانتظار حتى الشعور بالإلحاح.

تعديلات في النظام الغذائي

بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تزيد من أعراض السلس البولي، لذلك ينصح باتباع الآتي:

  • تقليل المشروبات المحتوية على الكافيين (القهوة، الشاي، المشروبات الغازية).
  • تجنب المشروبات الكحولية التي تزيد من إدرار البول.
  • الحد من الأطعمة الحارة، الحمضية، والأطعمة الغنية بالتوابل التي قد تهيج المثانة.
  • توزيع استهلاك السوائل على مدار اليوم بدلاً من شرب كميات كبيرة دفعة واحدة.
  • تجنب شرب كميات كبيرة من السوائل قبل النوم.

الحفاظ على وزن صحي

الوزن الزائد يضع ضغطاً إضافياً على المثانة وعضلات قاع الحوض، لذلك ننصحك بالآتي:

  • ممارسة النشاط البدني المنتظم للحفاظ على وزن صحي.
  • اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف لتجنب الإمساك الذي قد يفاقم السلس البولي.
  • استشارة أخصائي تغذية للمساعدة في وضع خطة لفقدان الوزن إذا لزم الأمر.

تقنيات سلوكية

والتي تتضمن الآتي:

الإفراغ المزدوج، وتتضمن محاولة التبول مرة أخرى بعد الانتهاء بدقائق قليلة للتأكد من إفراغ المثانة بالكامل.

  • التبول كل 2-4 ساعات بغض النظر عن الحاجة.
  • أخذ الوقت الكافي وعدم الاستعجال أثناء التبول.

الإقلاع عن التدخين

التدخين يعزز من خطر الإصابة بالسلس البولي، حيث إن السعال الناتج عنه يضع ضغطًا مستمرًا على عضلات قاع الحوض. لذلك، يُعد الإقلاع عن هذه العادة خطوة مهمة في الوقاية من هذا الاضطراب.

يمكن للأشخاص المدخنين الحصول على إرشادات من الأطباء أو الصيادلة الذين يقدمون لهم الدعم والنصائح اللازمة للمساعدة في التوقف عن التدخين.

تجنب رفع الأوزان الثقيلة

رفع الأشياء الثقيلة قد يضع ضغطًا إضافيًا على عضلات قاع الحوض، وهو ما يُمكن أن يزيد من أعراض السلس البولي. لذلك، من الأفضل تجنب حمل الأشياء الثقيلة إلا إذا كانت هناك حاجة ملحة لذلك.

وفي حال اضطر الشخص لحمل أشياء ثقيلة، مثل أكياس التسوق أو الأطفال، يُنصح بشد عضلات قاع الحوض قبل وأثناء رفع الأغراض لتقليل الضغط على المثانة.

علاج الإمساك

الإجهاد الناتج عن محاولة تفريغ الأمعاء يمكن أن يضعف عضلات قاع الحوض ويساهم في زيادة التسريب البولي. من المهم عدم تأجيل الحاجة إلى تفريغ الأمعاء. كما أن تحسين النظام الغذائي والعادات الحياتية يساعد في الوقاية من الإمساك.

تناول الأطعمة الغنية بالألياف وزيادة النشاط البدني يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في التخفيف من الإمساك. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتحسين وضعية الجلوس واستخدام العضلات بشكل صحيح أثناء التفريغ للمساعدة في تجنب الإجهاد على عضلات قاع الحوض.

استشارة الطبيب بشكل دوري

من المهم استشارة الطبيب بانتظام لمتابعة حالة السلس البولي والحصول على العلاج المناسب. في بعض الأحيان، قد يكون السلس ناتجًا عن حالات صحية أخرى مثل التهابات المسالك البولية أو مشاكل عصبية. الطبيب يمكنه تحديد السبب الجذري للسلس ويوجه المريض نحو العلاج الأنسب للتعامل مع هذه المشكلة.

متى ينبغي استشارة الطبيب؟

ينبغي استشارة الطبيب في الحالات التالية:

  • إذا كان السلس البولي يعيق الأنشطة اليومية أو يؤثر على نوعية الحياة.
  • ظهور أعراض مفاجئة للسلس البولي.
  • وجود ألم أو حرقة أثناء التبول.
  • وجود دم في البول.
  • صعوبة في إفراغ المثانة بالكامل.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب المسالك البولية.

المراجع:

  1. Website, N. (2024c, May 13). 10 ways to stop leaks. nhs.uk. https://www.nhs.uk/conditions/urinary-incontinence/10-ways-to-stop-leaks/

CNP, B. D. A. (2023, May 3). 6 helpful tips for managing urinary incontinence. Mayo Clinic Health System. https://www.mayoclinichealthsystem.org/hometown-health/speaking-of-health/6-helpful-tips-for-managing-urinary-retention-and-incontinence

منظار المثانة

ما هو منظار المثانة ولماذا يطلب؟

منظار المثانة هو أداة طبية تستخدم لفحص داخل المثانة والمجاري البولية، وذلك من خلال إدخال أنبوب مزود بكاميرا دقيقة عبر مجرى البول.  يسمح هذا الأنبوب للطبيب برؤية التفاصيل الدقيقة للمثانة والمجرى البولي، مما يساعد في تشخيص عدة حالات مرضية أو مشاكل صحية تتعلق بالجهاز البولي.

كيفية عمل منظار المثانة

منظار المثانة هو أنبوب طويل ورفيع يتم إدخاله عبر الإحليل (مجرى البول) حتى يصل إلى المثانة. يتم إدخال الأنبوب برفق بعد أن يتم تخدير المنطقة لتقليل الإحساس بالانزعاج أو الألم. 

في بعض الحالات، قد يتم استخدام مخدر موضعي لتخفيف الألم أثناء الإجراء، ولكن في حالات أخرى قد يحتاج المريض إلى تخدير عام، خاصة في الحالات التي تتطلب فحصًا أكثر تعقيدًا.

لماذا يتم طلب منظار المثانة؟

هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الطبيب يطلب إجراء فحص منظار المثانة، وذلك للتشخيص الدقيق أو العلاج الفوري لبعض المشكلات. ومن بين الأسباب التي قد تدفع الطبيب لطلب هذا الإجراء:

  • ظهور دم في البول.
  • صعوبة في التحكم بالمثانة مثل احتباس البول أو سلس البول.
  • شعور بالألم أثناء التبول (عسر التبول)، مما قد يكون نتيجة لالتهاب أو مشكلة هيكلية.
  • وجود حصوات في المثانة قد تحتاج إلى إزالة.

ما هي الحالات التي يمكن تشخيصها عبر تنظير المثانة؟

يتم استخدام تنظير المثانة لتشخيص عدد من الحالات المتعلقة بالجهاز البولي، ومنها:

  • تضخم البروستاتا الحميد الذي قد يسبب صعوبة في التبول.
  • تضيق مجرى البول.
  • سرطان المثانة أو مجرى البول.
  • حصوات المثانة التي قد تحتاج إلى إزالة.
  • التهابات المسالك البولية المتكررة.
  • المشاكل التي ترتبط بالتحكم في المثانة مثل سلس البول أو تسرب البول.
  • التهاب المثانة الخلالي.

ما هي الأغراض العلاجية لتَنظير المثانة؟

إلى جانب كونه أداة تشخيصية قوية، يُستخدم تنظير المثانة أيضاً كإجراء علاجي في بعض الحالات، مثل:

  • أخذ عينات من البول من الحالبين (الأنابيب التي تنقل البول من الكليتين إلى المثانة) لمزيد من التحليل.
  • حقن الصبغة في بعض الإجراءات لتتبع تدفق البول.
  • حقن الأدوية لوقف تسرب البول.
  • إزالة دعامة الحالب التي تم وضعها أثناء إجراء سابق.
  • إزالة حصوات المثانة أو أي أنسجة غير الطبيعية تتضمن السلائل أو الأورام.
  • أخذ خزعة من المثانة أو مجرى البول لفحصها في المختبر.
  • علاج تضيق مجرى البول أو الناسور (الثقوب التي تتكون بين منطقتين).

ما الذي يمكن توقعه أثناء فحص منظار المثانة؟

قبل إجراء الفحص، سيقوم الطبيب بشرح الإجراءات والتوقعات للمريض. سيطلب من المريض التبول قبل الفحص لتفريغ المثانة. في حالة استخدام التخدير الموضعي، قد يشعر المريض بشيء من الانزعاج أو الضغط في المنطقة أثناء إدخال المنظار، ولكن عادةً لا يكون هناك ألم شديد. في بعض الحالات، قد يشعر المريض برغبة في التبول أثناء الفحص، وهذا أمر طبيعي.

اقرأ أيضًا: هل دوالي الخصية خطير؟

الاستعداد لإجراء منظار المثانة

قبل الخضوع لإجراء منظار المثانة، من الضروري أن تقوم بإبلاغ الطبيب عن الأدوية التي تتناولها، بالإضافة إلى إعلامه إذا كنتِ حاملًا أو إذا كان هناك احتمال لحملك. يجب عليك اتباع التعليمات التي يقدمها الطبيب بدقة، لأن ذلك يقلل من خطر حدوث أي مضاعفات أثناء الفحص.

تعتمد التحضيرات اللازمة على نوع التخدير الذي سيتم استخدامه وأسباب إجراء الفحص. قد يطلب منك الطبيب بعض الإجراءات التالية قبل العملية:

  • أخذ عينة من البول في نفس يوم الفحص وذلك بهدف التأكد من وجود أي عدوى في المسالك البولية. وإذا تم اكتشاف عدوى، قد يتطلب الأمر علاجًا مسبقًا قبل أن تتمكن من إجراء تنظير المثانة.
  • الصيام لمدة 8 ساعات قبل الإجراء، خاصة إذا كان سيتم استخدام التخدير العام.
  • التوقف عن تناول بعض الأدوية أو تناولها مع رشفة ماء فقط، ولكن لا تقم بتوقف أي دواء دون استشارة الطبيب.

خطوات إجراء تنظير المثانة

أثناء إجراء تنظير المثانة، ستتم العديد من الخطوات لتوضيح الحالة الداخلية للمثانة والمسالك البولية. تشمل هذه الخطوات ما يلي:

  • سيطلب منك التبول مباشرة قبل بدء الإجراء لتفريغ المثانة.
  • قد يتم استخدام تخدير موضعي أو عام حسب الحالة الصحية للمريض.
  • إدخال جهاز المنظار عبر مجرى البول ليصل إلى المثانة.
  • ضخ المحلول الملحي عبر المنظار لملء المثانة، مما يساعد في توسيعها لرؤية الجدران الداخلية بوضوح أكبر. قد تشعر بالحاجة للتبول خلال هذه المرحلة.
  • يقوم الطبيب بفحص المثانة والإحليل باستخدام المنظار.
  • في بعض الحالات، قد يتم استخدام أدوات صغيرة عبر المنظار لأخذ عينات من الأنسجة أو إزالة الأورام أو الحصوات إذا لزم الأمر.

بعد الانتهاء من الفحص، يمكن أن يشعر المريض ببعض التهيج أو الحرقان أثناء التبول، وهذا يختفي عادةً بعد وقت قصير. في حالة أخذ خزعة، قد يطلب الطبيب من المريض العودة لعدة جلسات متابعة لمتابعة العلاج أو التأكد من النتائج.

  • مدة التعافي بعد تنظير المثانة
  • عادةً ما يتعافى معظم الأشخاص في غضون يوم أو يومين بعد إجراء تنظير المثانة. إلا أن التعافي قد يستغرق وقتًا أطول إذا تم إجراء إجراءات إضافية مثل أخذ خزعة.

الآثار الجانبية

من المتوقع أن يعاني العديد من المرضى من بعض الآثار الجانبية خلال اليوم الأول أو الثاني بعد الفحص، وتشمل:

  • ظهور دم في البول.
  • ألم أو حرقة أثناء التبول.
  • شعور بألم في منطقة البطن.
  • الحاجة المتكررة والمُلحة للتبول.

لتخفيف هذه الأعراض، يُنصح باتباع بعض الإجراءات مثل:

  • شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم للمساعدة في طرد البول من المثانة.
  • وضع منشفة دافئة ورطبة على منطقة مجرى البول أو الاسترخاء في حمام دافئ.
  • تناول مسكنات ألم دون وصفة طبية، مثل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، إذا كانت الأعراض مزعجة.

المراجع:

  1. Professional, C. C. M. (2024n, December 19). Cystoscopy. Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diagnostics/16553-cystoscopy
  2. Website, N. (2024a, February 14). Cystoscopy. nhs.uk. https://www.nhs.uk/conditions/cystoscopy/

تضيق مجرى البول

تضيق مجرى البول إليك أهم الأعراض

تضيق مجرى البول هو حالة مرضية تتسبب في تقييد أو ضيق المسالك البولية، المعروفة بالإحليل، مما يؤثر على قدرة البول في المرور بسهولة عبر الجهاز البولي. تتطور هذه الحالة تدريجيًا في أغلب الأحيان، لكن في بعض الحالات قد يحدث فجأة مما يستدعي تدخلاً عاجلاً.

أعراض تضيق مجرى البول

العلامة الأساسية التي تشير إلى تضيق مجرى البول هي تدفق البول الضعيف أو البطيء. تتضمن الأعراض المحتملة الأخرى ما يلي:

صعوبة التبول

غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بتضيق مجرى البول من صعوبة في بدء التبول أو الحاجة إلى وقت أطول للتبول.

حاجة متكررة للتبول

يمكن أن يعاني المريض من الحاجة المستمرة للتبول أو زيادة في عدد مرات التبول خلال اليوم، خاصة في الليل.

ألم أو حرقة عند التبول

نتيجة للتضيق في مجرى البول، قد يشعر الشخص بالألم أو الحرقة أثناء عملية التبول.

تسرب البول أو احتباسه

في الحالات المتقدمة، قد يؤدي تضيق مجرى البول إلى احتباس البول داخل المثانة مما يتسبب في آلام شديدة أو حتى تسرب البول.

تكرار التهابات المسالك البولية

إذا تم إعاقة تدفق البول بشكل مستمر، فقد يحدث تكرار للعدوى البولية بسبب بقاء البول في المثانة لفترات طويلة.

أسباب تضيق مجرى البول

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى تضيق مجرى البول، ومنها:

  • الالتهابات المزمنة: مثل العدوى التي تحدث في مجرى البول أو العدوى المنقولة جنسيًا مثل الكلاميديا.
  • استخدام القسطرة البولية: إدخال القسطرة لفترات طويلة قد يؤدي إلى تكون ندوب في مجرى البول.
  • تضخم البروستاتا: في الرجال، قد يؤدي تضخم البروستاتا إلى الضغط على مجرى البول.
  • العلاج الإشعاعي: قد يؤدي العلاج الإشعاعي إلى حدوث ندبات في الأنسجة المحيطة بالإحليل.
  • التعرض للإصابة: إصابات في منطقة القضيب أو كيس الصفن نتيجة لحوادث أو تدخلات جراحية.
  • الإصابة بالسرطان: مثل سرطان البروستاتا أو سرطان مجرى البول.

طرق التشخيص

في حال ملاحظة صعوبة في التبول أو تدفق البول البطيء، من الضروري استشارة الطبيب الذي سيقوم بإجراء بعض الفحوصات التشخيصية التي تشمل:

  • اختبارات تدفق البول: هذه الاختبارات تقيس سرعة وكفاءة تدفق البول أثناء عملية التبول.
  • قياس كمية البول المتبقي بعد التبول (PVR): من خلال هذه الفحوصات، يتم تحديد كمية البول المتبقية في المثانة بعد التبول. في الحالات الطبيعية، يجب أن تكون المثانة فارغة تقريبًا، بينما في حالة التضيق قد يبقى البول في المثانة.
  • تصوير الإحليل: حيث يتم حقن صبغة تباين في مجرى البول وتوجيه أشعة سينية لمساعدة الطبيب في تحديد موقع التضيق وطوله.
  • تنظير المثانة: يتضمن هذا الإجراء إدخال منظار مزود بكاميرا صغيرة عبر مجرى البول ليتيح للطبيب فحص الإحليل بشكل مباشر وتحديد مكان التضيق.

علاج تضيق مجرى البول

يختلف العلاج المتبع لتضيق مجرى البول بناءً على مدى شدة التضيق والأعراض التي يعاني منها المريض. تشمل العلاجات المتاحة ما يلي:

  • استخدام القسطرة: تُعد القسطرة العلاج الأولي، حيث يتم إدخال أنبوب صغير إلى المثانة لتصريف البول. إذا كانت هناك عدوى، يتم العلاج باستخدام المضادات الحيوية.
  • التوسيع: يتم إدخال سلك صغير عبر مجرى البول لتمديد المنطقة الضيقة بشكل تدريجي باستخدام موسعات. يُعتبر هذا الإجراء فعالًا لعلاج التضيق المتكرر.
  • رأب الإحليل: يتضمن هذا الإجراء إزالة أو توسيع المنطقة المتضيقة من مجرى البول باستخدام تدخل جراحي. في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى استخدام أنسجة مأخوذة من مناطق أخرى من الجسم (مثل الفم) لإعادة بناء الإحليل.
  • شق الإحليل بالمنظار: يتم إدخال منظار صغير عبر الإحليل واستخدام أداة خاصة لإزالة التضيق أو معالجته باستخدام الليزر. هذا الإجراء يتميز بسرعة التعافي ويقلل من مخاطر الإصابة بالعدوى، إلا أن التضيق قد يعود في بعض الحالات.

الخلاصة

تضيق مجرى البول هو حالة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض إذا تركت دون علاج. يتسبب في صعوبة التبول وضعف تدفق البول، وقد يؤدي إلى احتباس البول الذي قد يتسبب في مضاعفات. من خلال التشخيص المبكر واتباع العلاج المناسب، يمكن التخفيف من الأعراض بشكل كبير، والحد من المخاطر المرتبطة بهذه الحالة.

اقرأ أيضًا: علاج حصى الكلى بالمنظار المرن بدون جراحة

المراجع:

  1. Urethral stricture – Symptoms and causes. (n.d.). Mayo Clinic. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/urethral-stricture/symptoms-causes/syc-20362330#:~:text=Overview,urinary%20tract%2C%20such%20as%20infection.
  2. Urethral stricture. (2024b, May 30). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/urethral-stricture
فرط نشاط المثانة

اسباب فرط نشاط المثانة

فرط نشاط المثانة هو اضطراب وظيفي في المثانة يؤدي إلى الشعور المفاجئ والمتكرر بالحاجة إلى التبول. في بعض الحالات، قد يصاحبه تسرب للبول، وهو ما يُعرف بسلس البول الإلحاحي. يُسبب هذا الاضطراب تقلصات غير طبيعية في العضلات الملساء للمثانة، مما يؤدي إلى حدوث انقباضات في المثانة قبل أن تكون ممتلئة تمامًا، وبالتالي الشعور بالحاجة إلى التبول بشكل متكرر أو مُلح.

اسباب فرط نشاط المثانة

يعود فرط نشاط المثانة إلى عدة أسباب قد تتعلق بالعوامل العصبية أو العضلية أو الهيكلية للمثانة. قد تتضمن الأسباب المحتملة:

  • تلف الأعصاب: الأعصاب التي تتحكم في المثانة قد تتأثر بحالات معينة مثل السكتة الدماغية، مرض باركنسون، أو التصلب المتعدد، مما يؤدي إلى عدم قدرة المثانة على التحكم في التبول بشكل طبيعي.
  • الإصابات أو العمليات الجراحية: العمليات الجراحية في الحوض أو إصابات الحبل الشوكي قد تؤثر على قدرة المثانة في السيطرة على التبول.
  • العدوى: التهاب المسالك البولية (UTI) قد يسبب تهيجًا في المثانة، مما يؤدي إلى زيادة التبول والشعور بالاحتياج الملح للتبول.
  • فرط النشاط العضلي: في بعض الحالات، قد تكون العضلات المسؤولة عن التحكم في المثانة مفرطة النشاط، مما يؤدي إلى الانقباضات غير الإرادية التي تسبب الشعور بالحاجة المستمرة للتبول.
  • التغيرات الهرمونية: التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء انقطاع الطمث مثل نقص هرمون الاستروجين قد تؤثر على وظيفة المثانة.
  • بعض الأدوية أو المشروبات: يمكن أن تسبب بعض الأدوية مثل مدرات البول أو الإفراط في استهلاك الكافيين زيادة سريعة في امتلاء المثانة، مما يؤدي إلى تسرب البول في بعض الأحيان.
  • الحالات الطبية الأخرى: بعض الحالات الطبية مثل السكري أو السمنة يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث فرط نشاط المثانة.

أعراض فرط نشاط المثانة

تشمل أعراض فرط نشاط المثانة عدة مظاهر قد تختلف من شخص لآخر، ومن أبرز هذه الأعراض:

  • الحاجة المتكررة للتبول: قد يشعر الشخص بالحاجة للتبول أكثر من ثماني مرات في اليوم، وهو ما يتجاوز المعدل الطبيعي. وهذا يشمل التبول أثناء الليل، مما قد يؤثر على النوم ويُسبب الأرق.
  • التبول الليلي: حيث يستيقظ الشخص عدة مرات في الليل بسبب الحاجة للتبول.
  • الشعور المُلح بالتبول: يعاني المريض من إحساس مفاجئ وقوي بالحاجة إلى التبول، وقد لا يكون لديه الوقت الكافي للوصول إلى الحمام.
  • التسرب البولي: قد يحدث تسرب غير طوعي للبول (سلس البول) في الحالات التي تكون فيها الحاجة للتبول ملحة جدًا ولا يمكن للمرء أن يصل إلى الحمام في الوقت المناسب.
  • الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل: قد يشعر الشخص في بعض الحالات بأن المثانة لم تفرغ تمامًا بعد التبول، وهو ما يسبب شعورًا غير مريح.

تشخيص فرط نشاط المثانة

لتشخيص فرط نشاط المثانة، قد يقوم الطبيب بعدة فحوصات تساعد في تحديد الحالة بدقة. وتشمل هذه الفحوصات:

تحليل البول

يتم جمع عينة من البول وفحصها تحت المجهر للكشف عن أي علامات تدل على وجود عدوى أو مشاكل أخرى في المسالك البولية.

اختبارات ديناميكية البول

تتضمن هذه الاختبارات قياس كمية البول المتبقية في المثانة بعد التبول، بالإضافة إلى تحليل حجم البول الذي تم إخراجه، سرعة التبول، ومستوى الضغط داخل المثانة أثناء امتلائها.

الموجات فوق الصوتية (السونار)

يعد السونار أحد الفحوصات التصويرية التي تستخدم الموجات الصوتية لتوفير صور دقيقة للمثانة، مما يساعد في الكشف عن أي مشاكل هيكلية أو تشوهات.

التصوير المقطعي المحوسب (CT)

يستخدم هذا الفحص تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد للحصول على صور دقيقة للمثانة، ما يساعد في تقييم حالتها بشكل مفصل.

تنظير المثانة

يتم في هذا الفحص إدخال منظار المثانة عبر مجرى البول للتمكن من مشاهدة داخل المثانة بشكل مباشر. يساعد هذا الفحص في الكشف عن أي تغييرات أو مشكلات في جدار المثانة.

علاج فرط نشاط المثانة

تتوفر العديد من الخيارات العلاجية لفرط نشاط المثانة، والتي تهدف إلى تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة. تشمل هذه الخيارات:

العلاجات السلوكية وتغيير نمط الحياة

ومنها ما يلي:

تدريب المثانة

يعد تدريب المثانة أحد الأساليب المهمة في إدارة فرط نشاط المثانة. يتضمن ذلك تحديد أوقات معينة للذهاب إلى المرحاض، بغض النظر عن الشعور بالحاجة للتبول. يمكن تتبع هذه المواعيد باستخدام سجل يومي لمعرفة مدى التكرار في التبول. بعد فترة، يوصى بزيادة الوقت بين كل زيارة إلى الحمام بمقدار 15 دقيقة، مما يساعد في تدريب المثانة على الاحتفاظ بكميات أكبر من البول قبل الحاجة للتبول.

الحفاظ على وزن صحي

إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، يمكن أن يساعد فقدان الوزن في تخفيف الأعراض المرتبطة بفرط نشاط المثانة. هذا الأمر يمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص إذا كنت تعاني من سلس البول الإجهادي.

مراقبة النظام الغذائي

الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات التي قد تزيد من تفاقم الأعراض، مثل:

  • الشوكولاتة.
  • الشاي والقهوة.
  • المشروبات الغازية.
  • الطماطم ومنتجاتها.
  • الأطعمة والمشروبات الحارة والحامضة.
  • الأطعمة التي تحتوي على المحليات الصناعية، مثل المشروبات الغازية المخصصة للحمية وبعض أنواع العلكة.

التخلص من الإمساك

الإمساك يمكن أن يزيد الضغط على المثانة ويؤثر على وظائفها. للتخلص من الإمساك، يوصى بزيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة. كما يُنصح بشرب المزيد من السوائل وممارسة الرياضة بانتظام.

ممارسة تمارين تقوية عضلات قاع الحوض

تمارين كيجل من بين أبرز التمارين التي تقوي عضلات قاع الحوض، مما يساعد في منع التقلصات غير المرغوب فيها للمثانة.

العلاج الدوائي

خلال فترة تدريب المثانة، قد يوصي الطبيب باستخدام أدوية للمساعدة في استعادة وظيفة المثانة بشكل طبيعي. من الأدوية التي تُستخدم عادة لعلاج فرط نشاط المثانة:

  • أوكسي بوتينين (Oxybutynin).
  • ميرابيجرون (Mirabegron).
  • سوليفيناسين (Solifenacin).

تحفيز العصب

يتم تحفيز الأعصاب التي تتحكم في المثانة باستخدام نبضات كهربائية خفيفة لتحسين الأعراض. إحدى الطرق المتبعة هي إدخال سلك رفيع بالقرب من الأعصاب العجزية التي تمر قرب العُصعص، حيث تنقل هذه الأعصاب الإشارات إلى المثانة. يتم تنفيذ هذا الإجراء بتقنية طفيف التوغل، حيث يتم زرع السلك تحت الجلد في أسفل الظهر. بعد ذلك، يتم توصيل جهاز محمول بالسلك لإرسال نبضات كهربائية إلى المثانة، مشابهًا لجهاز تنظيم ضربات القلب.

هذه الإجراءات والعلاجات تهدف إلى تقديم الراحة للمرضى وتحسين وظائف المثانة، وبالتالي تقليل تأثير الأعراض اليومية لفرط نشاط المثانة.

اقرأ أيضًا: التواء الخصية

المراجع:

  1. Overactive bladder. (2024b, October 18). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/14248-overactive-bladder#symptoms-and-causes

Overactive bladder – Symptoms and causes. (n.d.-b). Mayo Clinic. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/overactive-bladder/symptoms-causes/syc-20355715

سرطان المثانة

ما هي اعراض سرطان المثانة

سرطان المثانة هو نوع من السرطان يبدأ في الخلايا التي تبطن المثانة نتيجة لتكاثر الخلايا الخبيثة بشكل غير طبيعي وعشوائي. يعد سرطان المثانة من بين السرطانات الشائعة، حيث يعتبر رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعًا، وغالبًا ما يصيب الرجال بشكل أكبر من النساء. في هذا المقال، يقدم الدكتور بلال أبو زايد معلومات أساسية حول اعراض سرطان المثانة وكيفية تشخيصه.

اعراض سرطان المثانة

بدايًة يجدر التنويه بأن أعراض سرطان المثانة قد تكون مشابهة لأعراض العديد من الحالات الصحية الأخرى، وبالتالي لا يمكن الجزم بوجود المرض بمجرد ظهور هذه الأعراض. ينبغي دائمًا استشارة الطبيب للتأكد من التشخيص.

تختلف الأعراض من شخص لآخر، ولكن الأعراض الأكثر شيوعًا تشمل:

  • ظهور الدم في البول: يعد هذا العرض من أبرز أعراض سرطان المثانة، وقد يظهر الدم في البول لفترات متقطعة ثم يختفي ليعود مجددًا. أحيانًا يكون الدم غير مرئي بالعين المجردة ويحتاج إلى فحص مخبري للبول.
  • الشعور بالألم أو الحرقة أثناء التبول: قد يواجه المرضى شعورًا بالألم أو الحرقان أثناء التبول.
  • زيادة عدد مرات التبول: قد يشعر المصاب بضرورة التبول بشكل متكرر، خاصة في الليل.
  • التبول المتكرر رغم عدم امتلاء المثانة: قد يعاني المريض من الشعور بحاجة ماسة للتبول حتى وإن كانت المثانة فارغة.

إذا انتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، فقد تظهر أعراض إضافية مثل:

  • صعوبة في التبول أو عدم القدرة على التبول.
  • ألم في البطن أو أسفل الظهر: خاصة في جانب واحد من الجسم.
  • ألم في العظام، أو عند لمس العظام.
  • الشعور بالتعب والإرهاق العام.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • فقدان الشهية.
  • تورم في القدمين.

تشخيص سرطان المثانة

إذا ظهرت لديك الأعراض التي تشير إلى احتمالية الإصابة بسرطان المثانة، فإن الخطوة الأولى هي مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وإجراء الفحوصات المناسبة لتحديد سبب هذه الأعراض.

يشتمل تشخيص سرطان المثانة على عدة خطوات:

الفحص السريري

يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي للمريض، والذي قد يشمل فحص الحوض، كما يطرح أسئلة حول الأعراض التي يعاني منها المريض وكذلك التاريخ الصحي الشخصي والعائلي. يساعد هذا الفحص في تحديد عوامل الخطر المحتملة وتقييم الأعراض بشكل شامل.

الفحوصات المخبرية والتصويرية

تتضمن الفحوصات المخبرية عدة اختبارات على عينة البول، مثل:

  • فحص البول: يتم جمع عينة من البول لتحليلها للكشف عن وجود الدم أو الخلايا الشاذة التي قد تكون مرتبطة بالسرطان. كما يمكن استخدام فحوصات لتحديد وجود مواد قد تشير إلى الإصابة بسرطان المثانة.
  • تنظير المثانة والخزعة: في هذا الإجراء، يستخدم الطبيب منظارًا مزودًا بكاميرا وضوء لإدخاله عبر مجرى البول للكشف عن أي تغييرات غير طبيعية في جدار المثانة قد تشير إلى وجود أورام. في حال تم العثور على مناطق مشبوهة، يتم أخذ عينة منها لإجراء فحص مخبري.
  • التصوير بالأشعة: مثل التصوير المقطعي (CT scan) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد حجم الورم ومدى انتشاره.

بناءً على هذه الفحوصات، يقوم الطبيب بتقييم الحالة ويحدد ما إذا كانت هناك إصابة بسرطان المثانة، ثم يحدد مدى انتشاره ومرحلته ليبدأ العلاج المناسب.

هل سرطان المثانة قابل للعلاج؟

نعم، يعتبر سرطان المثانة قابلًا للعلاج، خصوصًا إذا تم اكتشافه في مراحله المبكرة. من الضروري مراجعة الطبيب إذا لاحظت أيًا من الأعراض المشار إليها أعلاه للحصول على تشخيص دقيق وبدء العلاج في أسرع وقت ممكن. العلاج المبكر يزيد من فرص الشفاء بشكل كبير.

تتوفر العديد من خيارات العلاج للسيطرة على سرطان المثانة، مثل:

  • الجراحة: التي قد تشمل إزالة الورم أو المثانة بالكامل في بعض الحالات.
  • العلاج الكيميائي: وهو عبارة عن أدوية تعطى للمريض قبل أو بعد الجراحة لقتل الخلايا السرطانية أو منعها من التكاثر.
  • العلاج الإشعاعي: الذي يمكن أن يساعد في تقليص الورم.
  • العلاج المناعي: يعمل على تعزيز الجهاز المناعي لمحاربة الخلايا السرطانية.

من خلال التشخيص المبكر والعلاج المناسب، يمكن للعديد من المرضى التغلب على سرطان المثانة والتمتع بحياة صحية بعد العلاج.

قد يهمك أيضًا: علاج التهاب المسالك البولية

المراجع:

  1. Bladder cancer – Symptoms and causes. (n.d.). Mayo Clinic. https://www.m
  2. ayoclinic.org/diseases-conditions/bladder-cancer/symptoms-causes/syc-20356104
  3. Bladder cancer. (2025, February 11). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/14326-bladder-cancer

المثانة العصبية

ما هي أعراض المثانة العصبية؟

المثانة العصبية هي حالة تؤثر على قدرة المثانة في التحكم في التبول نتيجة لوجود خلل أو تلف في الأعصاب التي تتحكم في هذه الوظيفة. تتسبب هذه الحالة في عدم القدرة على التحكم في عملية التبول بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى العديد من الأعراض. 

أعراض المثانة العصبية

أعراض المثانة العصبية قد تتفاوت بشكل كبير بين الأشخاص وتعتمد على مدى تأثير تلف الأعصاب على المثانة. بعض الأعراض الشائعة تشمل:

عدوى المسالك البولية المتكررة

غالبًا ما تكون عدوى المسالك البولية هي العلامة الأولى للمثانة العصبية. إذ يمكن للأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط المثانة أو قلة نشاطها أن يصابوا بعدوى المسالك البولية المتكررة. 

سلس البول

قد يحدث تسرب البول عندما تصبح عضلات المثانة مفرطة النشاط، مما يؤدي إلى زيادة الضغط عليها أكثر من المعتاد. في بعض الأحيان، يسبب هذا الضغط تسرب البول بشكل لا إرادي. 

قد يحدث تسرب البول على شكل بضع قطرات أو قد يكون بشكل أكبر، وفي بعض الحالات قد يحدث أثناء النوم.

التبول المتكرر

التبول المتكرر هو أحد الأعراض الشائعة المرتبطة بـ المثانة العصبية، حيث يشعر الشخص برغبة مفاجئة في التبول.

في بعض الحالات، قد يتسرب البول بعد الشعور بالحاجة للتبول، سواء بضع قطرات أو كمية أكبر. من الأعراض الأخرى للتبول المتكرر هو التبول أكثر من 8 مرات في اليوم.

تقطير البول

في هذه الحالة قد لا تتمكن من إفراغ المثانة بالكامل، أو قد لا تتمكن من التبول إطلاقًا وتعرف هذه الحالة بـ احتباس البول. وهذه الحالة يمكن أن تحدث لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل السكري أو التصلب المتعدد أو الذين خضعوا لعمليات جراحية كبرى في منطقة الحوض، حيث قد تصبح عضلات المثانة غير قادرة على العمل بالشكل الطبيعي.

أيضًا، قد لا تعمل العضلات العاصرة حول مجرى البول بشكل صحيح وقد تظل مشدودة أثناء محاولة التبول.

كيف يتم تشخيص المثانة العصبية؟

يتم عادًة إجراء فحص سريري شامل إلى جانب بعض الاختبارات لتقييم وظيفة الجهاز العصبي والمثانة. من بين الاختبارات المحتملة التي قد يتم إجراؤها:

دراسات ديناميكية البول

وهي اختبارات تهدف إلى قياس كمية البول التي يمكن أن تحتفظ بها المثانة، ومدى الضغط داخل المثانة، وسرعة تدفق البول، ومدى إفراغ المثانة عندما تكون ممتلئة.

قد يتضمن الاختبار وضع أجهزة استشعار على الجلد بالقرب من مجرى البول أو المستقيم لقياس ما إذا كانت العضلات والأعصاب في تلك المناطق تعمل بشكل طبيعي.

تنظير المثانة

قد يقوم الطبيب بهذا الإجراء لفحص داخل المثانة والإحليل باستخدام جهاز صغير يسمى منظار المثانة.

فحص الموجات فوق الصوتية (السونار)

تستخدم لفحص المثانة والأعضاء المحيطة بها عبر الموجات الصوتية.

الأشعة السينية

 تُستخدم للحصول على صور للأعضاء الداخلية للمساعدة في تشخيص المشاكل المحتملة.

فحوصات التصوير المقطعي المحوسب (CT)

تقدم صورًا مفصلة للأعضاء الداخلية لتحديد أي مشاكل أو تشوهات.

فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)

توفر صورًا دقيقة جدًا للأعضاء الداخلية والأنسجة.

كيف يتم علاج المثانة العصبية؟

لا يوجد علاج نهائي للمثانة العصبية، ولكن يمكن التحكم في الأعراض بشكل فعال. تشمل بعض الخيارات المتاحة لعلاج هذه الحالة:

تغييرات في نمط الحياة

قد يشمل ذلك تجنب بعض الأطعمة والمشروبات التي قد تهيج المثانة، مثل المشروبات المحتوية على الكافيين كالقهوة والمشروبات الغازية. أيضًا، قد يساعد إدارة مستويات السكر في الدم لمرضى السكري وعلاج الإمساك في تحسين الأعراض.

القسطرة

تتطلب هذه الطريقة استخدام قسطرة دائمة، يتم وضعها من خلال مجرى البول أو من خلال جدار البطن السفلي لتصريف البول بشكل مستمر.

الأدوية

تشمل الأدوية المستخدمة في علاج المثانة العصبية أدوية مثل أوكسي بوتينين (Oxybutynin)، تولتيرودين (Tolterodine)، وغيره، حيث تعمل هذه الأدوية على التحكم في الأعراض.

حقن البوتوكس

قد يتم حقن البوتكس في المثانة أو العضلة العاصرة البولية لتقليل النشاط المفرط في العضلات.

تكبير المثانة

في هذا الإجراء الجراحي، يقوم الجراح بإزالة جزء من الأمعاء وربطه بجدران المثانة، مما يقلل من الضغط الداخلي ويزيد من قدرة المثانة على تخزين البول.

جراحة المفاغرة اللفائفية

يتم استخدام جزء من الأمعاء الدقيقة لإنشاء قناة لتصريف البول، حيث يتم تصريف البول إلى كيس متصل بالخارج من الجسم.

المراجع:

  1. Neurogenic Bladder: Symptoms, Diagnosis & treatment – Urology Care Foundation. (n.d.). https://www.urologyhealth.org/urology-a-z/n/neurogenic-bladder
  2. Neurogenic bladder. (2024, May 1). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/15133-neurogenic-bladder
احتباس البول

احتباس البول في المثانة: اسباب اعراض وطرق علاج

احتباس البول في المثانة هو حالة طبية تحدث عندما لا يستطيع الشخص إفراغ مثانته بشكل كامل أو عند وجود صعوبة في التبول. قد يكون الاحتباس مؤقتًا أو مزمنًا، ويمكن أن يتسبب في شعور الشخص بعدم الراحة أو الألم، بالإضافة إلى احتمالية حدوث مضاعفات إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح.

اسباب احتباس البول

يمكن أن يكون هناك عدة اسباب لاحتباس البول تتراوح بين المشكلات المؤقتة والمزمنة. إليك بعض الأسباب الشائعة لاحتباس البول:

  • تضخم البروستاتا (في الرجال): حيثُ يمكن أن تضغط غدة البروستاتا المتضخمة على مجرى البول وتعيق تدفق البول.
  • التهاب المسالك البولية: يمكن أن يؤدي التهاب المسالك البولية، إلى تورم مجرى البول أو ضعف المثانة، وكلاهما يمكن أن يسبب حصر البول.
  • حصوات المثانة أو الكلى: يمكن أن تسبب الحصوات في المثانة أو الكلى انسدادًا جزئيًا أو كليًا لمجرى البول مما يؤدي إلى احتباس البول.
  • مشاكل عصبية: تتسبب بعض الحالات العصبية مثل السكتة الدماغية، إصابات الحبل الشوكي، أو مرض باركنسون في اضطراب التحكم العصبي في المثانة، مما يجعل من الصعب التبول بشكل طبيعي.
  • أدوية معينة: بعض الأدوية مثل أدوية الحساسية، المسكنات القوية، وبعض مضادات الاكتئاب ومضادات التشنج قد تؤثر على قدرة الجسم على إفراغ المثانة.
  • التوتر والقلق: قد يؤدي الإجهاد النفسي والقلق إلى تقييد حركة المثانة، مما يصعب التبول.
  • مشاكل في مجرى البول: يمكن أن تتسبب أي تشوهات أو ضيق في مجرى البول، مثل التضيقات أو الأورام، في انسداد مجرى البول ومنع تدفق البول.
  • بعض أنواع جراحة الحوض.
  • القسطرة: حيثُ يكون الشخص أكثر عرضة لاحتباس البول في حال التعرض لقسطرة.
  • العدوى المنقولة جنسياً: يمكن أن تسبب العدوى المنقولة من خلال الاتصال الجنسي أيضًا تورمًا واحتباس البول.

أعراض احتباس البول

تختلف أعراض احتباس البول حسب ما إذا كان احتباس البول حاد أم مزمن، وفيما يلي نوضح ذلك:

احتباس البول الحاد

تظهر أعراض الاحتباس الحاد بشكل مفاجئ. قد تجد صعوبة في التبول بشكل كامل، أو ربما تتمكن من التبول بكميات قليلة جدًا رغم أن المثانة ممتلئة. في الحالات الأكثر شدة، قد تشعر بألم في أسفل البطن أو في الجهاز الهضمي. إذا واجهت هذه الأعراض، من المهم مراجعة الطبيب على الفور.

أعراض احتباس البول المزمن

تختلف أعراض احتباس البول المزمن من شخص لآخر، وقد تشمل:

  • صعوبة في بدء التبول.
  • تدفق البول بشكل ضعيف أو بطيء أو متقطع.
  • الشعور بالحاجة الملحة للتبول بالرغم من التبول.
  • الشعور المستمر بالحاجة للتبول.
  • تسرب البول.
  • الاستيقاظ عدة مرات في الليل للتبول.

كيفية علاج احتباس البول

يعتمد علاج حصر البول على ما إذا كانت الحالة حادة أو مزمنة، بالإضافة إلى السبب الرئيسي.

علاج احتباس البول الحاد

بما أن حصر البول الحاد يُعتبر حالة طبية طارئة، سيقوم الطبيب بإدخال قسطرة لتفريغ المثانة وتخفيف الضغط بشكل سريع. عادةً ما يوفر هذا الإجراء الراحة الفورية. بعد ذلك، سيتم تحديد السبب الكامن وراء الاحتباس والعمل على وضع خطة علاجية مناسبة.

علاج احتباس البول المزمن

يعتمد علاج احتباس البول المزمن على السبب الكامن وراءه وقد يتضمن علاجًا دوائيًا، جراحيًا أو خيارات غير جراحية، وقد تتنوع العلاجات لتناسب كل حالة على حدة.

الأدوية

قد يصف الطبيب أدوية لمعالجة السبب المؤدي لاحتباس البول. وتشمل بعض العلاجات الدوائية ما يلي:

  • تضخم البروستاتا: الأدوية مثل حاصرات ألفا يمكن أن تساعد في تقليص حجم البروستاتا أو إرخاء العضلات المحيطة بها.
  • الالتهابات: المضادات الحيوية تُستخدم لعلاج الالتهابات التي تؤدي إلى حصر البول.

الجراحة

في بعض الحالات قد يكون من الضروري اللجوء إلى الجراحة. تشمل الجراحات المحتملة:

  • تضخم البروستاتا: هناك العديد من الإجراءات الجراحية التي يمكن أن تعالج تضخم البروستاتا. مثل استئصال البروستاتا عبر مجرى البول (TURP)، أو استئصال البروستاتا بالليزر الهولميوم (HoLEP) أو ما يطلق عليها تقنية الهوليب، وهي تساعد على فتح الانسداد الذي يسبب الاحتباس.
  • توسيع مجرى البول: قد يلجأ الطبيب إلى استخدام قسطرة أو بالون لفتح النسيج الندبي في حال وجود تضيق.
  • تفتيت حصوات المسالك البولية: قد يحتاج الطبيب إلى إجراء عملية تفتيت الحصوات لإزالة الحصوات التي تسد مجرى البول.

العلاجات غير الجراحية

تتوفر أيضًا بعض الخيارات غير الجراحية لتخفيف الأعراض، مثل:

  • تمارين كيجل: يمكن أن تساعد هذه التمارين في تقوية عضلات قاع الحوض.
  • تدريب المثانة: يمكن أن يساعد تنظيم شرب السوائل في أوقات معينة على تحسين التحكم في المثانة وتقليل الحاجة الملحة للتبول.

المراجع:

  1. Urinary retention. (2024b, May 1). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/15427-urinary-retention#symptoms-and-causes
  2. Great Ormond Street Hospital. (n.d.). Urinary retention. GOSH Hospital Site. https://www.gosh.nhs.uk/conditions-and-treatments/conditions-we-treat/urinary-retention/