حقن الفيلر لزيادة حجم العضو الذكري

حقن الفيلر لزيادة حجم العضو الذكري

في عالم يعتمد على التقنيات الحديثة لتحسين الجمال الفردي، تظهر تقنية حقن الفيلر لزيادة حجم العضو الذكري كخيار جديد يثير الفضول والتساؤلات. هل هي مجرد صيحة جمالية أم تقنية ذات فعالية علمية؟ في هذا المقال، سنلقي نظرة عن كثب على هذا الاتجاه بتفصيلٍ أكبر. [1]

ما هو حقن الفيلر لزيادة حجم العضو الذكري؟

هي تقنية تُجرى في العيادات الخارجية دون حاجة لجراحة أو دخول مستشفى؛ وتتمثل بحقن القضيب بالفيلر -غالبًا ما يتكون من حمض الهيالورونيك أو مركبات أخرى محفزة لبروتين الكولاجين- لزيادة حجمه وتصحيح الانحناءات الخفيفة فيه، إلى جانب تحسين مظهر العضو الذكري المترهل وإخفاء أي كتل أو نتوءات ظاهرة على القضيب. [3] [5]

بشأن حمض الهيالورونيك الذي يتم حقنه، فهو في الأصل مكون طبيعي للبشرة تم تعديله كيميائيًا ليُصبح جاهز للحقن في القضيب بحيث يدوم لفترةٍ زمنيةٍ أطول. [3]

طريقة إجراء حقن الفيلر لزيادة حجم العضو الذكري

يُعتبر هذا الخيار إجراء بسيط وسهل يُجرى في عيادة الطبيب خلال أقل من 45 دقيقة، وخلال الزيارات التي تسبق الإجراء يقوم الطبيب بتقييم حالة الشخص والتأكد من ملائمة الفيلر له، إلى جانب الاطلاع على رغباته وهدفه من هذا الإجراء، وإجابته عن جميع الأسئلة التي تتراود بذهنه، والاتفاق على تفاصيل الإجراء.

يتم الحقن في العيادة باتباع الخطوات التالية: [1] [4]

  • تنظيف القضيب وغسله بالماء والصابون جيدًا وتعقيمه، ومن ثم تخديره موضعيًا لتخفيف الشعور بأي ألم، وفي هذا السياق يُشار إلى أن الطبيب يوصي الشخص بحلاقة الشعر من المنطقة قبل بضعة أيام من الإجراء بحذر دون خدوش أو جروح.
  • حقن الفيلر في الطبقة الدهنية للقضيب إلى جانب حقن حشفة القضيب، والجدير ذكره أن الحقن يتم في الطبقة تحت الجلد وليس في القضيب نفسه.
  • تنظيف القضيب مرة أخرى، ومن ثم تغطيته بضمادة.

ما بعد حقن الفيلر لزيادة حجم العضو الذكري

قد يترتب على هذا الإجراء بعض التعليمات، والتي نذكر منها ما يلي: [1]

  • إزالة الضمادة في اليوم التالي للإجراء.
  • تدليك القضيب وفقًا لما يوصي به الطبيب لضمان نتيجة متماثلة.
  • استخدام المضادات الحيوية وفقاً لما يوصي به الطبيب لتقليل فرص الإصابة بالعدوى.
  • الراحة وتجنب أي أنشطة شاقة تشكل عبئًا على الجسم.

مزايا الإجراء

حقيقةً فإن أكثر ما يميز هذا الإجراء أن نتائجه فوريه ويكون التعافي منه سريعًا دون تشكّل ندبات أو أي شقوق، مما ينعكس على الرجل بفوائدٍ عدة، والتي نذكر منها ما يلي: [2] [6]

  • إمكانية زيادة حجم القضيب (محيطه وطوله) وفقاً لرغبة الرجل.
  • تحسين الأداء الجنسي.
  • زيادة قوة الانتصاب ومدته وثباته.
  • تعزيز الإحساس بالقضيب والرضا الجنسي لكلا الشريكين.
  • تعزيز ثقة الرجل بنفسه وبأدائه الجنسي.

عيوب الإجراء

ونذكر منها ما يلي: [5]

  • عدم تماثل شقّي القضيب، ويعتمد الأمر على مهارة الطبيب ومدى الالتزام بالتعليمات التي يوجهها بعد الإجراء.
  • انتفاخ القضيب وظهور الكدمات، ويكون ذلك مؤقتاً فما يلبث أن يزول في غضون بضعة أيام.

أسئلة شائعة

كم يزيد حقن الفيلر من حجم العضو الذكري؟

تساهم حقن الفيلر في زيادة محيط القضيب بنحو 2.5 سنتيمترات، في حين تزيد طوله بنحو 1.2 في الوضع الطبيعي دون انتصاب. [3]

متى تظهر نتائج حقن الفيلر لزيادة حجم العضو الذكري؟

تظهر النتائج بشكلٍ فوري، وتبدو أكثر وضوحًا عندما يزول الانتفاخ خلال أيام قليلة من الحقن. [1]

هل يؤثر حقن الفيلر لزيادة حجم العضو الذكري على الخصوبة؟

لا. [3]

متى يمكن ممارسة العلاقة الجنسية بعد حقن الفيلر في العضو الذكري؟

يُفضل الأطباء الانتظار أسبوعين قبل استئناف ممارسة العلاقة الجنسية. [4]

كم تستمر نتائج حقن الفيلر لزيادة حجم العضو الذكري؟

تستمر النتائج مدة تتراوح بين 12-18 شهر في المتوسط، وفي حال الرغبة باستمرار النتائج فإن الأمر يستلزم إعادة الحقن مرة أخرى. [4]

لا تتردد في حجز موعدك مع عيادة الدكتور بلال أبو زايد

المراجع:

Tags: No tags

Comments are closed.